آل العدل أشهر عائلة فنية متكاملة بعد عائلة صلاح وعز ومحمود ذو الفقار
عائلة آل العدل سامى وجمال ومدحت ومحمد العدل سواء منتجين أو مؤلفين أو ممثلين، تلك التركيبة الفنية من هذه العائلة لم تتكرر قبلاً سوى فى عائلة ذو الفقار. وهى العائلة التى أثرت بل طورت فى تاريخ السينما المصرية والعربية سواء بالتأليف لأشهر الأفلام أو لتمصير أشهر الأعمال العالمية والإخراج والإنتاج والتمثيل للأشقاء صلاح وعز الدين ومحمود ذو الفقار الذين تزوجوا بنجمات تلك الحقبة الهامة فى تاريخ سينما مصر، شادية ومريم فخر الدين وفاتن حمامة وجسدن أهم تلك الأعمال التى قاموا بتأليفها وإنتاجها وإخراجها.
وشارك شقيقهم صلاح بالتمثيل فيها ولم تتكرر تلك التوليفة طوال عقود طويلة إلا فى تسعينيات القرن الماضى فى آل العدل الذين أعطوا قبلة الحياة فى السينما المصرية التى ماتت تقريبا بالسكتة القلبية وكانت الأفلام التى تنتج أفلام مقاولات تافهة وغاب نجوم الصف الأول والذين تقريباً شاخوا.. فتم انتاج وتأليف صعيدى فى الجامعة الأمريكية الذى أفرخ نجوماً ونجمات من الشباب الجدد من منى زكى وأحمد السقا وغادة عادل وهانى رمزى ومحمد هنيدى وفتحى عبدالوهاب. وتمر الأيام ويتم تأليف وانتاج عدد من الأغانى الوطنية التى كانت تعبر عن الحال العربى بجمع أكبر نجوم الصف الأول من مطربى الدول العربية مثل الحلم العربى، وتم الاتجاه للانتاج والتأليف التليفزيونى وأثروا المكتبة العربية بأسماء مسلسلات من أنجح الأعمال بعد أشهر الأعمال الكلاسيكية فى تاريخ قطاع الانتاج للتليفزيون المصرى، وكادوا يحتكرون ظهور يسرا فى الأعمال التليفزيونية آخر الخمسة عشر عاماً الأخيرة حتى اتجهت لعمل سراى عابدين انتاج M. B. C وهذا العام يشاركون بحارة اليهود وبين السرايات وتحت السيطرة انتاجاً وتأليفاً وتمثيلاً ودفعوا بوجوه جديدة كسرت حاجز احتكار نجوم الصف الأول للشاشة والأرقام الفلكية التى يتم طلبها وشاركت تلك العائلة فى تفريخ نجوم هذه الساحة حالياً بداية من محمد هنيدى والسقا وغادة عادل ومنى زكى ومروراً بمنة شلبى ودرة.