إحالة دعوى إغلاق " الفراعين " لهيئة مفوضي الدولة .. وجلسة الـ " التت " 8 ديسمبر

أخبار مصر


قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار عبد السلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة، إحالة الدعوى التى تطالب بإغلاق قناة الفراعين، والمقامة من إبراهيم السلامونى المحامى، ضد كل من وزير الاستثمار، ووزير الإعلام، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لهيئة مفوضى الدولة لإعداد تقرير بالرأى القانونى فيها.


كانت الدائرة السابعة للإستثمار برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة قد أصدرت حكما في يناير الماضي بمنع ظهور توفيق عكاشة على قناة الفراعين، ووقف بث برنامجه، وقالت في حيثياتها أنه كان يتعين على الهيئة العامة للاستثمار والشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات ، وقف إشارة البث الفضائى لقناة الفراعين، وإلغاء ترخيصها، إلا أن مقيم الدعوى كان قد قصر طلباته على وقف البرنامج فقط، مما لا يجوز للمحكمة أن تقضى بأكثر مما طلبه صاحب الدعوى، وبالتالي أفصحت المحكمة عما بداخلها ويجب عليها التنحي في حالة نظر دعوى مشابهه.

وأكد مقيم الدعوى أنه بالرغم من الحكم الصادر ضد توفيق عكاشة بوقف البث المباشر لبرنامج مصر اليوم بخروجه على الهواء متجاهلاً الحكم فى الدعوى رقم 9820، وأشار إلى أن المذيعة حياة الدرديرى تخوض فى أعراض القادة المصريين بألفاظ خارجة، ومخالفة للقوانين متجاوزة حدود النقد.

وأضاف السلامونى، أن الجهة الإدارية متقاعسة عن اتخاذ الإجراءات التى فرضتها القوانين واللوائح لتعاقب مثل هذه القنوات التى تتجاوز فى أداء عملها.


في السياق ذاته، قررت الدائرة السابعة للإستثمار بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار حسونة توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة، تـأجيل الدعوي المقامة من محمد عبد الهادي ضد وزير الإعلام ورئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات لوقف بث قناة التت المتخصصة لجلسة 8 ديسمبر القادم لإعلان الخصوم.

وقال مقدم الدعوى إن قناة التت تبث على القمر الصناعى دون ترخيص، وأنها تبث إعلانات مثيرة تتعلق بمستحضرات جنسية صريحة ، كما تقوم بعرض مجموعة من الإعلانات تتضمن طريقة بث هواتف الراغبين فى المتعة، ومشاهد تتضمن ألفاظًا سوقية تجرح مشاعر المشاهدين وتثير الشهوات والغرائز.

أكدت الدعوى أن ما تقوم ببثه قناة التت يتعلق بالجرائم الجنائية ومخالف لقانون حوافز الاستثمار، الذي وضع ضوابط لبث المواد الإعلانية والإعلامية في القنوات الفضائية، مؤكدة أن هذه القنوات تؤثر على الأسرة المصرية، وتصيب تربية الأولاد في مقتل، وتحتاج إلى إصلاحها سنوات عديدة.