الجارديان: اسرائيل تحاصر لاجئي إريتريا علي الحدود الإسرائيلية المصرية
نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه انه رفض جنود اسرائيليون السماح بدخول مجموعة من حوالي 20 لاجئ إريتري محاصرين لمدة ستة أيام بين الأراضي المصرية وسياج عالي من الصلب أقامته إسرائيل على طول حدودها الجنوبية. على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود الظل، وقد صدرت تعليمات للجنود لتوفير كميات محدودة من المياه. وقال وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي، يجب أن تتصرف إسرائيل بقبضة حديدية . وقال لراديو الجيش ان سياسة بلاده والسياج الحدودي واضح جدا , لا يمكننا السماح لهم بالدخول.
و ترفض المجموعة التي تضم اثنين من النساء وطفل، العودة الى مصر. من الناحية الفنية، فهم على الاراضي الاسرائيلية ولكن يمنعهم السور المتقدم الذي اقيم مؤخرا. وفقا لتقارير وسائل الاعلام الاسرائيلية، كان واضحا ان واحدة من النساء حامل ، ولكن المهاجرين قالوا للجنود انها قد أجهضت. و لم يتم تقديم الغذاء للاجئين منذ وصولهم الى الجزء الشمالي من الحدود بين اسرائيل ومصر الخميس الماضي. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في منطقة الصحراء إلى حوالي 33 يوم الاربعاء.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان: إن المنطقة تحت السؤال بها السور الذي بني مؤخرا لمنع تسلل غير المصرح به إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وعلى الجانب الغربي من الجدار، على الجانب المصري، هناك مجموعة من الأجانب الذين منعوا من دخولهم إلى إسرائيل بفضل هذا الجدار. لأسباب إنسانية، يوفر [الاسرائيلين] الماء للأجانب.
أدانت جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل رفضها السماح بدخول اللاجئين. وقال عوديد فيلر اسرائيل لها الحق في بناء الجدار، ولكن لا يعفي السياج اسرائيل من التزاماتها, عندما يكون الناس واقفون خلف في السياج و يتوسلون لهم من اجل انقاذ حياتهم، يجب أن نتأكد من أنها ليست في خطر، و انه يجب السماح لهم بالدخول. وقال يشاي لراديو الجيش: في كل يوم ,هناك أشخاص عالقون هناك إذا لم يكن هناك سياج، وإذا لم نكن ثابتين، سيكون مليون شخص هنا.
