"البيئة": الموارد البيولوجية أحد الأصول الرأسمالية التي تحمل إمكانيات هائلة قادرة على إدرار فوائد مستدامة
أكد مصدر مسؤول بوزارة البيئة، أن الموارد البيولوجية تشكل أحد الأصول الرأسمالية التي تحمل إمكانيات هائلة قادرة على إدرار فوائد مستدامة، لذلك يلزم اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لحفظ وصيانة الجينات والأنواع والنظم الايكولوجية، بغية إدارة الموارد البيولوجية واستخدامها على نحو مستدام.
وأضاف المصدر - في تصريح صحفي - أنه يلزم القيام على الصعيدين الوطني والدولي بتعزيز القدرات على تقييم التنوع البيولوجي ودراسته وملاحظته منهجيا وتقدير قيمته الاقتصادية واتخاذ إجراءات فعالة على الصعيد الوطني والتعاون على الصعيد الدولي لحماية النظم الأيكولوجية في أماكنها الطبيعية، ولحفظ الموارد البيولوجية والجينية خارج أماكنها الطبيعية.
وأوضح المصدر، أن المشاركة والدعم من جانب المجتمعات المحلية، تمثل عنصرين ضروريين للنجاح حيث أن منجزات التقدم الحديثة أبرزت في مجال التكنولوجيا البيولوجية ما تحملة المادة الجينية الموجودة في النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة من إمكانيات مهمة للزارعة، وللصحة والأغراض البيئية.
واشار إلى ضرورة التأكيد على أن للدول الحق السيادي في أن تستغل مواردها البيولوجية طبقا للسياسات البيئية الخاصة بها، إلى جانب مسؤووليتها في حفظ التنوع البيولوجي لديها واسخدام مواردها البيولوجية بصورة مستدامة، وكفالة ألا تسبب الأنشطة أضرارا بالتنوع البيولوجي في الدول الأخرى أو المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية.
ويذكر أن أهمية التنوع البيولوجى تأتي من اعتماد السلع والخدمات الأساسية التي ينعم بها كوكبنا على تنوع وتتباين الجينات والأنواع والتجمعات الحية والنظم الأيكولوجية، فالموارد البيولوجية هي التي تمدنا بالمأكل والملبس، وبالمسكن والدواء والغذاء ومعظم التنوع البيولوجي في كوكب الأرض موجود في النظم الأيكولوجية الطبيعية.
