الحكومة الكورية الجنوبية تتعهد بمساعدة الشركات التي تدخل السوق الإيراني
أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم، أن الدولة ستدعم بنشاط الشركات المحلية التي تدخل إلى السوق الإيراني بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بخصوص ملف إيران النووي.
وأشارت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية إلى أن هذا الإعلان جاء بعد يوم واحد من توصل إيران إلى اتفاقية مع أعضاء مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة و ألمانيا لتخفيف مخاوف الدول من برامجها النووية مقابل رفع العقوبات عن طهران.
وقالت وزارة المالية الكورية إنها ستتخذ إجراءات لإنشاء مركز الدعم المخصص لمساعدة الشركات الراغبة في مباشرة الأعمال في هذه الدولة الغنية بالنفط للحصول على المعلومات الحيوية.
وتسعى سول أيضاً لعقد اتفاقيات متعلقة بالشحن ، والتعاون الجمركي الثنائي الموسع للتجارة المتزايدة ومساعدة الشركات المتوسطة والصغيرة للعمل مع نظيراتها الإيرانية ، كما تحاول التوقيع على صفقات يمكن أن تسهل التعاون في العلوم والتكنولوجيا على المستويات الحكومية ومستويات المعاهد العامة.
وذكرت الوزارة أنه بمجرد رفع العقوبات الدولية ، يمكن للشركات المحلية توسيع التعاون في مجالات الرعاية الصحية والعلوم وتكنولوجيا الاتصالات بالإضافة إلى مجالات الأغذية والثقافة.
وأوضحت الوزارة أنه من أجل تسهيل المعاملات التجارية، ستتحرك الحكومة لإعادة فتح التحويلات المالية والتمويل وضمانات الائتمان المتصلة بالتجارة.
وقالت إنها تبذل جهوداً لتنسيق اجتماعات بين شركات السيارات والحديد والصلب وبناء السفن والطاقة ومشترين إيرانيين يمكن أن يقودوا إلى مزيد من الصفقات.
وحذرت الوزارة من الغموض الذي يكتنف السوق والمنافسة المفرطة لعقد اتفاقيات والتي يمكن أن تضر مصالح الشركات المحلية.
وقالت إنها تراقب عن كثب أوضاع رفع الحصار الدولي وفي الوقت نفسه تضع خطط الدعم بشكل مطرد.
