بالفيديو والصور.. "الخامس على الجمهورية": "أختي كانت بتقولي يا فاشل ونفسي أدرس بره"
"حلمي أدرس برا من صغري، ويارب يتحقق"، بتلك الكلمات عبر مارك جرجس الخامس على مستوى الجمهورية بالشهادة الثانوية العامة، عن فرحته بعد سماعة نتيجة الشهادة الثانوية، وسط أسرته التي تضم حاليًا 3 أطباء هو آخرهم على حد قوله.
يعمل الأب استشاريًا لأمراض القلب والشرايين، والذي درس الطب بالخارج، فيما تعمل الام محاسبة، وأخيه الاكبر يدرس في كلية الطب بجامعة عين شمس بالفرقة الرابعة، فيما تحتل الابنة الصغرى "آخر العنقود" والتي تدرس في الصف الثاني الثانوي، وتحلم بتتبع خطوات أخيها وأن تلحق بركب الأطباء.
ويقول الدكتور جرجس بسمارك، استشاري أمراض القلب، إنه سعيد جدًا بتفوق نجله وحصوله على تلك الدرجات العالية، خصوصًا وأنه يبدو عليه ملامح التفوق منذ صغره، وزرع فيه حب الطب، منذ أن كان صغيرًا، وعمل جاهدًا حتى يبذر في ابنه بذور التفوق، ومنذ المرحلة الإبتدائية والإعدادية كان ينال أعلى الدرجات.
وقالت والدة مارك، والتي تعمل محاسبة، "أنا قلبي كان حاسس بأن ابني هيطلع من الأوائل، لأنه هادي ومنظم وكان تعبان في مذاكرته، وكان هدفه يدخل طب، علشان يبقى زي والده وأخوه"، مشيرة إلى أن جميع الأهالي يجب أن يهتموا بأبنائهم في المقام الأول حتى يكونوا من المتفوقين.
وأوضح مارك، صاحب المركز الخامس، أن المذاكرة والاجتهاد هما أساس النجاح، إضافة إلى عدم الخوف أو التردد، وهذا من أهم مبادئ التفوق، موجهًا شكره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير التربية والتعليم، وكافة من وقفوا بجانبه، من أجل تحصيله تلك الدرجات العالية.
وأورد بيتر، شقيق مارك الأكبر، أنه كان دائم التحفيز لأخيه، خصوصًا وأنه اعتاد عملية التوضيح والشرح له، إلا أنه كان يرفض ذلك لأن جميع المواد كان يذاكرها جيدًا، ونصحته بعدم الالتحاق بكلية الطب، نظرًا لأنها "مش هتجيب همها"، متمنيًا لـخيه دوام التوفيق.
وأشارت إيريني، الأخت الصغرى لمارك، إلى أنها كانت تعتبر "حلاوة البيت" وأنها الشخص الوحيد الذي يعمل على تسليته في وقت الفراغ، معربة عن سعادتها بقولها "أنا كنت بقوله يا فاشل علشان يشد حيله، وأنا هطلع أفشل منه وابقى الأولى إن شاء الله".