نتنياهو يطلب المساعدة لاستعادة أسيرين من حماس
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي بمساعدة حكومته على إعادة مواطنين إسرائيليين تحتجزهما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
وقال نتنياهو الأحد في اجتماع الحكومة الإسرائيلية إنهم يتوقعون من المجتمع الدولي "الذي يدعو باستمرار إلى تقديم المعونات الإنسانية إلى سكان غزة أن يتدخل في هذا الملف ويطالب حماس بتقديم أبسط معونة إنسانية وإعادة هذين المواطنين الإسرائيليين إلى بلادهما".
وأضاف أنه سافر الجمعة إلى عسقلان والتقى عائلة أبراهام منغيستو، مشيرا إلى أنهم سيبذلون كل ما بوسعهم من أجل إعادته إلى البلاد. وأكد أنهم على اتصال أيضا مع عائلة المواطن الإسرائيلي الآخر، الذي اجتاز الحدود إلى قطاع غزة -لم تكشف إسرائيل عن هويته- بهدف إعادته أيضا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن رسميا الخميس الماضي عن اختفاء أحد المواطنين الإسرائيليين في قطاع غزة العام الماضي، وطالب باستعادته بعد أن قال إنه محتجز لدى حركة حماس. كما أعلن عن فقدان مواطن آخر، قال إنه ينتمي إلى إحدى الأقليات في إسرائيل، دون أن يكشف عن هويته.
وكانت عائلة إفرام منغيستو قد اتهمت الحكومة الإسرائيلية بإهمال ابنهم طيلة هذه الفترة ومنع نشر أي أخبار عن أسره كونه أسود ينتمي لليهود الفلاشا.
وتلبية لطلب بعض وسائل الإعلام، أزالت محكمة إسرائيلية الشهر الجاري أمرا بمنع نشر دخول إفرام مانغيستو (28 عاما) من عسقلان إلى غزة بعد اجتياز الشريط الحدودي في سبتمبر 2014.
وتلتزم حركة حماس الصمت تجاه هذه القضية، لكن ناطقين باسمها قالوا إن الحركة غير مستعدة للحديث عن صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، قبل إفراجها عن 70 أسيرا ممن تحرروا بموجب صفقة شاليط، التي تمت بين حماس وإسرائيل في أكتوبر 2011 برعاية مصرية وأُفرج بموجبها عن 1027 من الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2006.