السفير الأمريكي يزور جسر الشغور والاتحاد الأوروبي يوسع عقوباته ضد سوريا



اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد توجه في اطار زيارة نظمتها السلطات السورية، الى مدينة جسر الشغور التي هجرها سكانها بعد قمع القوات الحكومية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند ان روبرت فورد توجه الاثنين مع سفراء اخرين الى مدينة جسر الشغور (شمال غرب) حيث سحق الجيش ثورة مطلع حزيران/يونيو موضحة ان الدبلوماسي سوف يرفع تقريرا عن هذه الزيارة.

واضافت ان جنديا من الاستخبارات العسكرية السورية نظم لهم جولة. وبذلك تمكن السفير والدبلوماسيون الاخرون من ان يروا بانفسهم اثار وحشية الحكومة السورية .واوضحت شاهدوا مدينة مهجورة وخسائر كبيرة .

واشارت الى ان السفير سوف يقدم تحليلا لما سمعه من المسؤولين السوريين ثم سيواصل ابلاغ ليس فقط الحكومة السورية ولكن ايضا المعارضة بضرورة وضع حد للعمليات الوحشية .

قال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي ان دول الاتحاد وافقت اليوم الثلاثاء على توسيع العقوبات على سوريا لتشمل اربع شركات مرتبطة بالجيش واشخاصا اخرين لهم صلة بالقمع العنيف للاحتجاجات المناهضة للحكومة.

واضاف المسؤول ان قائمتين اعدتهما بريطانيا وفرنسا اقترحتا اضافة اقل من 12 فردا وكيانا لاولئك المستهدفين بالفعل بتجميد الاصول ورفض منح تأشيرات الدخول.وتابع ان القائمة البريطانية تقترح ايضا عقوبات ضد ما لا يقل عن فردين ايرانيين كان لهما ضلع في توفير المعدات وتقديم الدعم لقمع المعارضة في سوريا لكن احدى دول التكتل السبع والعشرين لم توافق على ذلك بعد.

وقال الدبلوماسي القائمة الفرنسية اقرها جميع اعضاء الحلف لكن هناك تحفظا على القائمة البريطانية من احدى الدول الاعضاء.

وذكر الدبلوماسي ان القائمة الكاملة ستقر اذا لم يقدم اعتراض رسمي بحلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش غدا الاربعاء.

ورفض الدبلوماسي ذكر الكيانات او الافراد لكنه قال انهم ليسوا مشاركين في صناعة النفط السورية.

وأضاف الدبلوماسي الذي لم يرد نشر اسمه ان لهم صلة بالجيش وقمع المعارضة.

يأتي هذا التحرك في أعقاب خطاب للرئيس السوري بشار الاسد في وقت سابق من الاسبوع الحالي قال معارضوه انه لم يلب المطالب الشعبية بإجراء تغيير سياسي شامل.

واضاف الاتحاد الاوروبي في مايو ايار الاسد ومسؤولين كبارا آخرين على قائمة الممنوعين من السفر الى دوله والمجمدة اصولهم.

ا ف ب