ديوان العدالة

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


1- «الزند» يطالب «محلب» بتزكية المستشار عبد الله فتحى كنائب عام



علمت «الفجر» من مصادرها الخاصة أن المستشار أحمد الزند، وزير العدل، قد التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، أواخر الأسبوع الماضى بمقر مجلس الوزراء، لمناقشة الأسماء المرشحة لتولى منصب النائب العام، خلفا للمستشار هشام بركات الذى استشهد عقب تفجير موكبه الأسبوع الماضي. وأضافت المصادر أن الزند طالب محلب بتزكية المستشارعبدالله فتحى رئيس مجلس إدارة نادى القضاة الحالى لتولى المنصب خلفا لبركات، فى مقابل المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد.

2- تهديد وزير العدل بالقتل بعد اغتيال بركات



على خلفية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، اتخذت وزارة العدل مجموعة من التدابير اللازمة لتأمين المستشار أحمد الزند، وزير العدل، حيث شددت الحراسة عليه وزيادتها بـ2 أمناء شرطة وسيارة، بجانب الحراسة الأساسية.

وكشفت المصادر عن أن حراسة الزند فى الأساس كانت عبارة عن 2 أمناء شرطة، وضابط، وسيارة تأمين، بخلاف السيارة التى يركبها، مشيرة إلى أن الزند تلقى تهديدات بالقتل من قبل مجهولين بعد أيام من اغتيال النائب العام.

وقالت المصادر: الزند ظل متغيباً عن الوزارة لمدة 6 أيام بعد الحادث الإرهابى الذى استهدف بركات، بالإضافة إلى تغيير مواعيد حضوره واجتماعاته داخل الوزارة، كإجراءات احترازية لتأمينه- على حد قولها.

الاحتفاء بشهداء الشرطة والجيش

3- «الكسب غير المشروع» خارج الخدمة إلى ما بعد العيد

يستمر جهاز الكسب غير المشروع للأسبوع الثالث على التوالى، بإدارة مؤقتة من جانب المستشار حسن بدراوى، رئيس قطاع التشريع بوزارة العدل، وذلك بعدما أسند المستشار أحمد الزند، وزير العدل، شئون القطاع له.

كما تم انتداب 11 قاضياً لعضوية الجهاز ومعظمهم رؤساء محاكم ومستشارون، وذهب بعضهم إلى الجهاز للتعرف على أبرز ملفاته، مع توقف التحقيقات فى القضايا التى ينظرها الجهاز إلى الآن، لعدم استقرار وضعه. وكشفت مصادر قضائية أن أعضاء الجهاز سيباشرون مهامهم بعد عيد الفطر، وذلك لانتهاء المستشارين المنتدبين من التزامتهم تجاه القضايا والتحقيقات التى كانوا ينظرونها فى محاكمهم.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم اختيار رئيس الجهاز فى الحركة القضائية القادمة، التى يشملها عدداً من رؤساء القطاعات، متوقعة أن الاختيار يقع ما بين المستشار حسن الغريزى، رئيس نادى قضاة طنطا، ونائب رئيس محكمة النقض، وكان من داعمى المستشار أحمد الزند كرئيس لنادى القضاة، والمستشار عزت أبوالخير، الذى كان بإعارة فى الخارج، وطرح اسمه من قبل المستشار يوسف عثمان فى عهد وزارة المستشار محفوظ صابر.

يذكر أن المستشار يوسف عثمان، قد اعتذر عن منصبه لوزير العدل، وذلك بالتزامن مع قرار إلغاء ندبه من الجهاز، وعاد للعمل رئيساً بإحدى الدوائر بمحكمة استئناف القاهرة، قائلاً: إن منصة القضاء أولى به هذه الفترة.