أهم نقاط البيان الختامي لقمة "بريكس"
أصدر زعماء مجموعة "بريكس" في ختام قمتهم في مدينة أوفا الروسية الخميس 9 يوليو/تموز بيانا مفصلا تطرقوا فيه إلى العديد من القضايا العالمية.
"إننا نرى أنه من المستحيل محاربة الإرهاب بصورة فعالة، إلا بشرط وفاء جميع الدول بجميع الالتزامات الدولية التي تفرضها استراتيجية مكافحة الإرهاب على مستوى العالم وبالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي. إننا ندعو جميع الدول والمجتمع الدولي بأكمله إلى الوفاء بالتزاماته وتجنب اتخاذ مواقف مسيسة وتطبيقها بشكل انتقائي".
"إننا ندين بأشد العبارات الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، كما ندين الانتهاكات الخطيرة واسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل ما يسمى "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى المنضوية تحت لوائهما، بما في ذلك ملاحقة الأشخاص والطوائف على أساس الانتماء المذهبي أو الإثني وأعمال العنف بجميع أشكالها ضد السكان المدنيين، وبالدرجة الأولى النساء والأطفال".
"نعرب عن قلقنا البالع من تدهور الأوضاع الإنسانية على خلفية الأزمة السورية وندين بأشد العبارات انتهاكات حقوق الإنسان من قبل جميع أطراف النزاع"
"إننا نرحب بالخطوات العملية التي تتخذها الأطراف السورية لتنفيذ هذه القرارات، ونعارض تسييس مسألة تقديم المساعدات الإنسانة في سوريا، ونلاحظ استمرار التأثير السلبي للعقوبات الأحادية (المفروضة ضد دمشق) على الوضع الاجتماعي الاقتصادي في سوريا".
"إننا نعرب عن تأييدنا لخطوات الاتحاد الروسي الرامية إلى المساهمة في التسوية السياسية في سوريا، بما في ذلك تنظيم جولتين من المشاورات السورية-السورية في موسكو في يناير وأبريل عام 2015، كما نعرب عن تأييدنا لجهود أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، وللجهود الدولية الأخرى الرامية إلى تسوية الأزمة السورية بالوسائل السلمية".
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
"ندعو إسرائيل وفلسطين إلى استئناف المفاوضات التي يجب أن تؤدي إلى إقرار حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية متصلة الأطراف وقابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في حدود متفق عليها ومعترف بها دوليا رسمت على أساس حدود عام 1967".
"إننا نعارض النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل في في الأراضي المحتلة، باعتبار أن تلك الأنشطة تتعارض مع أحكام القانون الدولي وتزعزع بقدر كبير الجهود الرامية إلى إحلال السلام وتهدد مشروع تعايش الدولتين".
"إننا نعرب مجددا عن قلقنا من الوضع في أوكرانيا ونشدد على عدم وجود حل عسكري ونؤكد أن الطريق الوحيد إلى المصالحة يتمثل في الحوار السياسي الشامل".
"وفي هذا السياق ندعو جميع أطراف النزاع إلى الوفاء بكافة بنود حزمة الإجراءات لتطبيق اتفاقات مينسك والتي تم التوقيع عليها في فبراير/شباط الماضي".
الملف النووي الإيراني
"إننا نتوقع التوصل إلى خطة أعمال شاملة في أقرب وقت بعد تنسيقها من قبل الصين وألمانيا وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيران وبمشاركة الاتحاد الأوروبي".
"من المقرر أن تعيد هذه الخطة يالثقة الكاملة في الطابع السلمي البحت للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى ضمان رفع جميع العقوبات المفروضة على طهران".
"إن هذه الخطة يجب أن تمنح إيران كامل الحقوق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك حق تخصيب اليورانيوم بمراعاة معاهدة حظر الانتشار النووي والتزامات طهران الدولية".