حقيقة هجوم داعش على مدينة "شرم الشيخ"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

أكدت حساب قناة " دابق" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التابعة لتنظيم "داعش" أن مدينة شرم الشيخ ستكون الهدف القادم لعملياتهم الإرهابية، حيث قال الحساب : "شرم الشيخ هدف لا يقل أهمية عن إيلات ومستوطنات اليهود".

وعقب ذلك قامت " الفجر" بمعرفة صحة تلك الأخبار، لمحاولة كشف خطة الإرهاب القادمة وكيفية تصدي قوات الأمن المصرية لها.

_ الإعلان الوهمي...و المدينة البوليسية

فمن الناحية الأمنية قال اللواء محمود قطري، الخبير الأمني والمتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، أن إعلان داعش لاستهداف مدينة شرم الشيخ، إعلان وهمي، الغرض منه التأثير النفسي والاقتصادي، حيث أنه يريد تدمير نفسية الشعب المصري من خلال دب الخوف في ارواحهم إزاء تلك الأخبار، إقتصاديا بسبب إختيار شرم الشيخ في إعلانهم لضرب الإقتصاد المصري، حيث أن شرم الشيخ واجهه السياحة المصرية.

وأكد قطري، على إستحالة إختراق التنظيم الإرهابي داعش لشرم الشيخ، حيث أن تلك المدينة بها قاعدة بوليسية شديدة القوى، وأي محاولة للدخول او الخروج من المدينة تخضع لإجراءات شرطية صارمة، موضحا أن الذي يؤكد على صعوبة إختراق الإرهاب لتلك المدينة هو أن الدولة أقامت عليها المؤتمر الإقتصادي دون أي خوف.

_ ترهيب الشعب....والإختباء من الهزيمة

وأضاف العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، أن التنظيم الإرهابي داعش يقوم باستخدام السوشيال ميديا عن طريق الإعلانات الوهمية ليداري بها الهزيمة التي لاحقته من ضربات الجيش المصري، موضحا ان إعلانه لضرب شرم الشيخ هو لإثارة ترهيب الشعب المصري، وأيضا كستار يخبأ ورائه هزيمته.

وأكد عكاشة ان أنصار بيت المقدس يصعب عليه إختراق مدينة شرم الشيخ، نظرا للقبضة الأمنية المحكمة التي تتمتع بها تلك المدينة.

_ الإعلان الوهمي....واستغلال الاحتفالات والأعياد

ومن ناحية أخرى، أكد طارق أبو السعود، خبير الحركات الإسلامية، أن التنظيم الإرهابي داعش سيقوم بالعديد من العمليات الإرهابية الفترة القادمة للرد على الخسائر التي أوقعها الجيش المصري في صفوف أنصار بيت المقدس، موضحا أن تهديده لضرب شرم الشيخ هو مجرد إعلان للتخويف، ولوهم الأمن المصري بمكان مغلوط.

وأكد أبو السعود، أن الجماعات الإرهابية تستغل الأعياد والإحتفالات لتنفيذ مخططاتها، مشيرا أن الفترة القادمة ستمر مصر بالعديد من الاحتفالات مثل افتتاح قناة السويس، وثورة 23 يوليو، وذكرى فض اعتصام رابعة وعيد الفطر، موضحا أن كل تلك الإحتفالات ستعمل الجماعات الإرهابية بالعديد من العمليات الإجرامية لإفسادها.