وزير خارجية السودان يؤكد وجود تحقيقات لتحديد من يقوم بتجنيد الطلاب وإلحاقهم بداعش
كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، عن اختراق في جهة ما - لم يحددها- استطاع من خلالها الطلاب السودانيون الخروج والالتحاق بتنظيم داعش "الإرهابي".
وأكد غندور- في تصريح صحفي اليوم الإثنين - أن الدولة تجري حاليا تحقيقا موسعا حول خروج هؤلاء الطلاب ومن يقوم على تجنيدهم ومراقبة الوسائل التي يتم استخدامها في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الأجهزة المختصة بالبلاد لديها من التدابير ما يمنع دخول الفكر المتطرف للسودان.
ومن ناحية أخرى أكد وزير خارجية السودان، أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحا في العلاقات الخارجية خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الحوار المرتقب مع الإدارة الأمريكية يتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين، ولفت إلى أن أجندة هذا الحوار لم تحدد بعد.
وأشار غندور، إلى أن علاقات السودان مع دول الخليج تمثل مصيرا محتوما، وشدد على أنها "فرض" قبل أن تكون رغبة مشتركة باعتبار علاقات الإخاء والثوابت المشتركة، مؤكدا أن حرص بلاده على تطوير العلاقات مع دول الخليج تعد من أولويات المرحلة القادمة.
وقال وزير خارجية السودان إن موقف بلاده بشأن الشرعية في اليمن ليس استثمارا لبناء علاقات ثنائية مع دولة ما، ولم يكن محاولة لجني ثمار اقتصادية من وراء هذا الموقف، مؤكدا أنه موقف طبيعي وسيظل هذا هو موقف السودان من كل القضايا العربية.
وحول الأزمة بكل من دولتي جنوب السودان وليبيا أكد غندور، استمرار مساعي بلاده لإنهائهما، وكشف- في هذا الصدد- عن لقاء مرتقب يجمعه قريبا بوزير خارجية جنوب السودان، للتباحث حول الأزمة بدولة الجنوب، لافتا إلى أن هناك تحركات سودانية سيشرع فيها خلال الفترة المقبلة في إطار مساعيه لإنهاء الأزمة الليبية.