إغلاق مراكز استفتاء اليونان وأنباء عن تقدم "لا"
أغلقت مراكز الاستفتاء في اليونان الأحد 5 يوليو بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي أبوابها أمام المشاركين بالتصويت على قبول أو رفض شروط حزمة الإنقاذ المالي.
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقالت وكالة "نوفوستي" الروسية إن المعطيات الرسمية الأولية عن استفتاء اليونان تشير إلى أن نسبة الذين صوتوا بلا بلغت 59.7%، في حين بلغت نسبة من صوتوا بنعم 40.3%.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت نحو 65%، علما أن عدد الناخبين الذين كان يحق لهم المشاركة فيه يبلغ نحو عشرة ملايين ناخب تقريبا للإجابة عن سؤال هو: "هل تقبلون أم لا خطة الإنقاذ الجديدة التي تستلزم إجراءات تقشفية صارمة؟".
ومن المرجح أن يحدد هذا الاستفتاء الذي ستصدر نتائجه الأولية في وقت لاحق من مساء اليوم، ما إذا كانت اليونان ستبقى ضمن منطقة اليورو أم لا.
هذا وأعلن قصر الإليزيه في باريس أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل سيعقدان اجتماعا مساء غد الاثنين في باريس لتقييم الآثار المترتبة على نتائج الاستفتاء في اليونان.
وأكد رئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس عقب إدلائه بصوته في أحد مراكز أثينا، على أهمية هذا الاستفتاء، قائلا إن انتصار الديمقراطية يفتح طريقا لهزيمة الخوف والتهديد.
وأضاف تسيبراس أن الغد سيكون يوما جديدا لاستعادة الكرامة والتضامن مع أوروبا، وأن التصويت يبعث برسالة قوية حول إرادة الشعب اليوناني العيش بكرامة ومساواة مع سائر شعوب أوروبا.
أما وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس فوصف الاستفتاء بـ"لحظة الأمل المقدسة" التي ستعيد الأمل بأن العملة الموحدة والديمقراطية يمكنهما العيش معا".
وقال فاروفاكيس المفاوض الرئيسي مع الدائنين الدوليين من أجل تسوية أزمة الدين العام لليونان: "بعد خمس سنوات من الفشل والخسارة، فإن لدى الشعب اليوناني الفرصة لاتخاذ قرار بشأن المهلة الأخيرة لمجموعة اليورو والشركاء".