ردًا على الإرهاب.. 5 مشروعات عملاقة في سيناء

محافظات

بوابة الفجر

 عقدت وزارتي "الزراعة والموارد المائية والري"، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء محمد شوقي رئيس جهاز تنمية سيناء، واللواء محمد شمس رئيس محور التنمية بسيناء، واللواء عصام الخولي رئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، اجتماعًا مغلقًا بمقر وزارة الزراعة بالدقي، لبحث تطوير خطة الدولة لتنمية شمال وجنوب سيناء والإرتقاء بها لاستصلاح المزيد من الأراضي للاستثمار الزراعي والتصنيع الزراعي.
 
وأكدت مصادر رسمية بوزارة الزراعة، إن الاجتماع يأتي ردًا على الأحداث الإرهابية في سيناء، بالتأكيد على إصرار الدولة بتنفيذ مشروعات تنموية ضخمة، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف الحكومة بتكثيف جهودها للانتهاء من 5 مشروعات تنموية عاجلة في سيناء.
 
وتشمل استكمال أعمال البنية القومية في ترعة السلام لاستصلاح 420 ألف فدان في شمال سيناء، وإعداد دراسات الجدوى لتوصيل المياه لمنطقة السرو والقوارير، لاستصلاح 135 ألف فدان، والانتهاء من حماية جنوب سيناء من السيول.
 
بالإضافة إلى إقامة عدد من السدود لحصاد مياه السيول للاستفادة منها في مشروعات زراعية وتصنيع زراعي في جنوب سيناء، مع دراسة ضم مشروعات الاستصلاح الزراعي في سيناء إلى المرحلة الأولى من مشروع المليون فدان، بعد الانتهاء من أعمال سحارة سرابيوم الجديدة أسفل مشروع قناة السويس.
 
من جانبه قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية: "إننا نستهدف الإعلان عن الإمكانات والموارد المائية اللازمة للمشروعات الزراعية في سيناء، وأن الدولة جادة في تنفيذ حزمة من المشروعات العملاقة لتنمية هذه الموارد".
 
وأوضح مغازي، أن الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء تستهدف تحقيق الاستقرار، وتأكيد هيبة الدولة، وأن هذه المشروعات تحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
 
شارك في الاجتماع عدد من مسؤولي وزراتي الزراعة والري منهم اللواء مهاب عبدالرؤوف المدير التنفيذي لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والدكتور خالد الحسني رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، والمهندس هشام فاضل رئيس قطاع المليكة والتصرف بهيئة التعمير، والمهندس محمد عبدالحليم رئيس قطاع الاستصلاح، والمهندس سيد عطية رئيس الادارة المركزية حماية الأراضي بوزارة الزراعة، بخلاف مسؤولي وقيادات وزارة الري.
 
وناقش الاجتماع تنمية سيناء للنهوض بها زراعيًا وصناعيًا، ووضع مخطط تنموي لمنطقة شرق سيناء، وإنشاء منطقة للتصنيع الزراعي تكون جاذبة للاستثمار، والاهتمام بالمشروعات القومية وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء الدلتا ووادي النيل وبدو سيناء، لتحقيق الاستقرار الاجتماع ودحر الإرهاب، خاصة المناطق الواقعة بين رفح والشيخ زويد والعوجة وجبل الحلال.