أول اجتماع للمجلس الأعلى للقضاء الجديد بدون "النائب العام"
عقد مجلس القضاء الأعلى، اجتماعه الأول بدون المستشار هشام بركات النائب العام، في دار القضاء العالي، بتشكيله الجديد، برئاسة المستشار أحمد جمال الدين عبداللطيف، رئيس محكمة النقض، والذي بدأ العمل به وفقا للحركة القضائية الجديدة التي تم العمل بها بدءا من 1يوليو الجاري.
وإستغرق الإجتماع الذي عقد بقاعة الإجتماعات بالدور الأول بمبنى دار القضاء، قرابة الساعة، وبدأ بالوقوف دقيقة حداد على روح النائب العام المستشار هشام بركات، والذي تم إغتياله الإثنين الماضي في تفجير إستهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة.
وأعقب ذلك الإمضاء على محضر حضور المجلس، والذي سجل فيه غياب النائب العام، أو من ينوب عنه، سواء المستشار علي محمد عمران، النائب العام المساعد ومدير التفتيش القضائي بالنيابة العامة، أو المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان النائب العام المساعد ورئيس نيابة استئناف القاهرة.
وبعد ذلك استعرض أعضاء المجلس في جلستهم التحضيرية الأولى، الملفات المطروحة على الساحة وأوليات البدء بها، وفي مقدمتها تأمين القضاة عقب حوادث إستهدافهم، وسبل التصدي لها، وتوزيع العمل في المرحلة المقبلة بما يتناسب مع الوضع الراهن، على أن يتم في جلسات مقبلة بدء عملية إختيار الأسماء المرشحة لخلافة المستشار هشام بركات لتولي منصب النائب العام الجديد.
وضم تشكيل المجلس الجديد كل من النائب الأول لرئيس محكمة النقض، المستشار مصطفى شفيق، والنائب الثاني لرئيس محكمة النقض، المستشار عادل الشوربجي، ورئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار أيمن عباس، ورئيس محكمة استئناف الإسكندرية المستشار سري الجمل، ورئيس محكمة استئناف طنطا المستشار أحمد صبري يوسف، بخلاف النائب العام المستشار هشام بركات، الذي سجل تغيبه اليوم أو من ينوب عنه.
