تقليص معونات الأمم المتحدة الغذائية عن اللاجئين السوريين
ذكرت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن برنامج الأغذية العالمي سيضطر إلى تقليص معوناته الغذائية بشكل كبير، والتي يمنحها للاجئين السوريين في لبنان والأردن هذا الصيف، إذ يواجه البرنامج نقصاً كبيراً في التمويل.
وقال المسؤول البارز بالبرنامج مهند هادي: "تتخذ الأسر الآن إجراءات صارمة للتكيف مع الوضع، مثل إخراج أطفالها من المدارس، وتخطي وجبات، والإستدانة للبقاء على قيد الحياة، وربما تكون التداعيات طويلة المدى لذلك مدمرة".
وذكرت الأمم المتحدة في بيان أن البرنامج الخاص باللاجئين في الشرق الأوسط يواجه نقصاً في التمويل بنسبة 81%، ويحتاج إلى 139 مليون دولار لاستئناف المعونات.
وإذا لم يتم مواجهة هذا النقص في التمويل، سيقلص البرنامج إلى النصف قيمة الحصص الغذائية التي يتم منحها للاجئين السوريين في لبنان، تاركاً كل شخص يحصل على معونات غذائية بقيمة 13.5 دولار تقريباً شهرياً.
وربما يحرم نحو 440 ألف شخص يعيشون خارج مخيمات اللاجئين في الأردن بشكل كامل من المعونات بحلول أغسطس المقبل.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة إن هناك نحو 4 ملايين لاجيء سوري في المنطقة، من بينهم نحو 1.2 مليون في لبنان، ونحو 630 ألف في الأردن، وتحدد تقديرات غير رسمية الأرقام بأعلى بكثير، ومعظمهم من المسلمين.