خاص بالصور .. كواليس لإفتتاح الملتقي العالمي للفتيات بالعين السخنة



شهدت محافظة السويس لإفتتاح الملتقي العالمي للفتيات بالعالم الإسلامي أمس بالعين السخنة والذي تنظمه الندوة العالمية الإسلامي التي تأسست منذ عام 1973 حتي اليوم وذلك تحت عنوان ملتقي التضامن الإسلامي العالمي التاسع للفتيات تحت شعار تمكيين المرأة .. الضوابط والأبعاد والذي تشارك فيه 150 طالبة من جامعه الأزهر الشريف ممثليين ل30 جنسية مختلفة من دول العالم العربي والإسلامي الأوربي والأسيوي والأفريقي الذي يهدف لإبراز ودراسة الأبعاد وضوابط تمكنين المرأة في المفهوم الإسلامي والغربي بحضور الدكتور كمال بربري مدير عام مديرية الأقاف بالسويس نائباً عن اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس لافتتاح فعاليات الملتقي وأحمد السعودي مدير عام الدعوة والإغاثة بالمجلس الإسلامي العالمي والدكتور جمال عبدالستار الأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس الدعاة

حيث بدأت الفاعليات بأيات من القرآن الكريم لأحدي الطالبات من أفريقيا ثم كلمة ياسر خليل مدير الندوة بالقاهرة الذي أكد علي أن هذه الندوة تعد الأولى للفتيات في الجمهورية الثانية عهد العالم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مؤكداً علي أن الملتقي في طبعته الأولي تحت عنوان تمكين المرآة ... الضوابط والأبعاد مشيراً إلي أن المرأة مستهدفه من الغرب وتحدث عن مؤتمر السكان في القاهرة عام 1995م ومؤتمر بكين وما فيهما من هجوم على الإسلام وإلي مبادرات الإصلاح التي تتساقط من الغرب ليل نهار بدايتاً من تحرير المرآة ثم نهوضها ومشاركتها حتي إنتهت إلي تمكيين المرآة موضحاً مفهوم تمكيين المرآة وآلياته وأبعادة وضوابطه مؤكداً علي أن الملتقي يشمل محاضرات ودورات تدريبية في التنمية البشرية وورش عمل مختلفة ومتنوعه في حضور كوكبة من علماء الأزهر الشريف ونخبة من مدربي التنمية البشرية لتوضيح المفهوم الإسلامي الوسطي لتتمكن المرأة مع مشاركتها الفاعلة لبناء أجيال ناهضة بأمتها ثم ألقت بعد ذلك ممثلة الطالبات كلمتها بالنيابة عن زميلاتها

بينما رحب الدكتور كمال بربري بالحاضرين والضيوف بالمنصة وبالمشرفيين علي العمل وبالفتيات المشاركات ناقلهم تحيات المحافظ وأهل وشعب السويس لهم معرباً بإعجابة وسعادته بالملتقي وموضوعه تاركاً مجال التحدث فيه للمحاضر لمناقشته فيه مشيراً خلال كلمته أن العالم الغربي يأتي للعالم الإسلامي في مكان معيين ليقضي عليه ليقول أن المرأة مظلومة وتحتاج تتمكن ومحدش بيجيب حقوقها ويختلق أشياء ليست موجودة بالواقع ولا بالعالم العربي والإسلامي مشابهاً الغرب بإبليس عندما يأتي للإنسان ليفسد حياته عن طريق مسلك ما كذلك الغرب يأتي بحجة الإصلاح ولكنة يقوم بالإفساد لمصالحته مؤكداً علي أن الإسلام مكن الرجل والمرأة منذ إستخلاف أدم وحواء وذريتهم في الأرض فأبناء آدم من الرجال والنساء خلفاء في الأرض وأيات القرآن في هذا واضحة وأن الله تعالى ذكر المرأة في القرآن الكريم في مواضع عدة حتى أن هناك سورة من طوال المفصل تسمى سورة النساء وسورة مريم وغير ذلك من المواضع التي ذكرت فيها المرآة ووجه لها خطاب مباشر من الله فأين التهميش للمرأة الذي يزعم الغرب والسنة المطهرة وما فيها من ذكر المرأة وخطاب رسول الله المباشر لها وجعلها راعية في بيتها ومسؤليتها المباشرة عن كل شئ في بيت زوجها ومدي مشورة الرسول لزوجاته رضوان الله عليهن في أعظم الأمور مثل ما وقع في صلح الحديبية فالمرآة ممكنة في الإسلام ولكن بضوابط وضعها القرآن الكريم والسنة المطهرة فالإسلام يرفض ضياع شخصية المرأة لتصبح رجلا وكذلك يرفض ضياع وشخصية الرجل ليصبح أمرأة موضحاً أن عنوان الملتقى يحمل الكثير من المعاني حيث تتعرض الفتاة المسلمة لحملات التغريب بوسائل شتى ومن طرائقهم في ذلك دعواهم أن الفتاة المسلمة مهمشة لا مكانة لها في المجتمع فكل ميسر لما خلق له وولمجتمع المسلم سماته وأخلاقه التي يتميز بها وهي عنوان وقاره وعفته وطهارته طبقاً للضوابط التي جعلها الله لكلاً منهم فالرجل له قدرة تحمل التعب والمشقة للإنفاق علي البيت والأولاد والمرأة لرعاية بيتها والأولاد والحمل إلي غير ذلك