6 قرارات حاسمة للحكومة التونسية بعد "الهجوم الإرهابي": غلق مساجد.. وحل أحزاب

عربي ودولي

بوابة الفجر

أعلن فجر اليوم السبت، الحبيب الصيد، رئيس الوزراء التونسي، عقب الاجتماع الطارئ  للجنة الامن والمتابعة والتنسيق أن العملية الارهابية التي جدت بسوسة خلفت 38 قتيلا و36 جريحا، كاشفا عن جملة من القرارات التي تمثلت اساسا في فتح تحقيق وتقييم شامل للواقعة وتحديد المسؤوليات واتخاذ الاجراءات المناسبة على ضوء ما ستسفر عنه الابحاث.

وشدد الصيد، على أن الحكومة ووزارة الداخلية ستشرعان خلال اسبوع في إغلاق الجوامع التي مازالت خارج السيطرة وتبث سموم الفكر الإرهابي، والتي بلغ عددها 80 جامعا، إلى جانب اتخاذ الاجراءات القانونية ضدّ الجمعيات والاحزاب المخالفة للدستور بما فيها حل كل جمعية او حزب خالف مقتضيات القانون مع اخضاع المرسوم المنظم للجمعيات إلى إعادة النظر ومراقبة مصادر تمويل  تلك الجمعيات.

وبيّن رئيس الحكومة، أن من بين الاجراءات العاجلة دعوة جيش الاحتياط لتعزيز المجهود الامني في المناطق الحساسة والتي تشكل هدفا للارهابيين، مع إعلان جبال سمامة ومغيلة ومليانة وللا عيشة ودويشة وورغة مناطق عمليات عسكرية مغلقة، مع تكثيف الحملات الامنية والمداهمة لمراقبة العناصر المشبوهة والخلايا بالتنسيق مع النيابة العمومية وفق ما يقتضيه القانون، مع ضبط مكافآت مالية لكل مواطن يدلي بمعلومات تقود الى القبض على إرهابي او احباط مخطط اجرامي خطير.

وعن تأمين المناطق السياحية والتراثية، أوضح رئيس الحكومة أنه سيتم وضع مخطط استثنائي لحمايتها بالتنسيق مع الاطراف المتدخلة في الملف إضافة إلى تجهيز الامن السياحي باسلحة على كامل الخط المائي والمدن السياحية وداخل النزل، وتابع قائلا :"سيعقد مجلس وزراء للنظر في الحادثة الارهابية التي جدت في سوسة كما سيقع استقبال كل الاحزاب لابلاغها بالجزئيات وتحسيسها باهمية المرحلة، كما سينعقد مجلس الامن القومي للنظر في عدة اجراءات اخرى، اضافة الى عقد مؤتمر لمكافحة الارهاب في سبتمبر المقبل".