تفاصيل خطة تأمين ذكرى "30 يونيو" في محافظات الجمهورية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

بالتزامن مع بدء العد التنازلي على الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، جاءت تهديدات الجماعات الإرهابية كعادتها بإستغلال أي مناسبة للتظاهر والحشد ضد الجيش والشرطة اللذان يقومان بوضع الخطط الأمنية كل مرة لإحباط تلك الخطط الإرهابية.
 
 
_ الخطة الرباعية.. وتحليق الآباتشي
 
وفي محاولة "الفجر" لرصد الخطة الأمنية لتأمين الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، قال اللواء حسام سويلم، خبير إسترتيجي عسكري، أن خطة تأمين سيناء في ذكرى 30 يونيو ستعتمد على الخطة الرباعية الأبعاد وهي "المعلومات، والضربات الإستباقية، والهجوم والتطهير، والمحاكمات" ، موضحا أن الخطة ستعتمد على المعلومات التي يجمعها رجال الجيش والشرطة عن الجماعات الإرهابية بمساعدة شيوخ القبائل بسيناء.
 
 
وأضاف سويلم، إنه بعد جمع المعلومات من شيوخ القبائل سيتم تحليق طائرات الآباتشي طوال اليوم في سماء سيناء لتوجيه ضربات إستباقية لمعاقل العدو، وبعدها تدخل القوات الأرضية لتطهير المكان من أي إرهابي، وبعدها تتم الخطة نهايتها بالأحكام على المقبوض عليهم، مؤكدا أن تلك الخطة المتبعة في سيناء وفي مختلف المحافظات الأخرى.
 
 
_ تأمين الأقسام.. والتعامل بالرصاص الحي
 
فيما قال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجي، أن قوات الجيش والشرطة سيعتمدون على الضربات الإستباقية التي ستقلم أظافر الإرهاب، مشيرا أنهم سيتعاملون مع أي إرهابي دوت رحمة نظرا لتهديده الأمن القومي.
 
وأشار مسلم، ان تأمين الأقسام هدف أساسي بالخطة الأمنية، حيث أن رجال الشرطة سيتعاملون بقوة عن طريق إطلاق الرصاص الحي على أي شخص يهدد أمن الأقسام ويستهدف رجال الجيش والشرطة.
 
 
_ تهديدات هزلية.. وخطط قديمة
 
فيما أشار اللواء خالد عكاشة، الخبير الأمني، أن خطة تأمين ذكرى 30 يونيو لن تختلف كثيرا عن الخطط الأمنية السابقة لرجال الشرطة والجيش في المناسبات السابقة، حيث ستعتمد على الضربات الإستباقية والهجوم المبكر لإحباط المخططات الإرهابية.
 
وأكد عكاشة، ان تهديدات جماعة الإخوان هي مجرد تهديدات هزلية من الجماعة الإرهابية لن تجوب بأي جديد، وأكبر دليل على ذلك هي تهديداتهم في المناسبات السابقة والتي لم تثمر بأي شئ.