أسطول الحرية 3 ينهي استعداداته للتوجه لـ"غزة"
أنهى أسطول الحرية 3 استعداداته قبيل التوجه إلى شواطئ قطاع غزة بغية كسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل، بحسب بيان صادر عن "الهيئة الدولية لكسر حصار غزة".
وذكَّر البيان الصادر عن الهيئة، برفض إسرائيل لهذه الحملة متذرعة بأنها "انتهاك سفن أجنبية لمياهها الإقليمية"، لترد الهيئة في بيانها بأن المسألة "ليست انتهاك للمياه الإقليمية الإسرائيلية بل هي مسألة حصار غير إنساني وغير مشروع".
واعتبر البيان قطاع غزة أكبر سجن مفتوح في العالم، وأنَّ "أهداف الأسطول تتمثل في كسر الحصار المفروض على مليون و 800 ألف إنسان يعيشون داخل القطاع، ولفت أنظار العالم إليهم".
وجاء في البيان "لو أنَّ حكومات الدول والكيانات الأخرى كالاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة حاسبت إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها، والعقوبة الجماعية التي تفرضها على مليون ونصف المليون إنسان داخل قطاع غزة، لما كان هناك داع لحملتنا هذه."
ودعا البيان المجتمع الدولي للكف عن غض الطرف عن الحصار المفروض على قطاع غزة، وناشده اتخاذ خطوات من أجل فتح ميناء غزة الوحيد الذي يربط فلسطين بالعالم.
ولم يذكر البيان توقيت توجه الأسطول إلى غزة، أو الميناء الذي سينطلق منه.
ويشارك في "أسطول الحرية 3" الذي تنظمه الهيئة الدولية المذكورة، عدد من السياسيين، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، من مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمتهم الرئيس التونسي السابق "محمد منصف المرزوقي"، والناشط الأسترالي "روبرت مارتين"، والراهبة الإسبانية "تيريزا فوركادس" والناشط الكندي "روبرت لوف لايس".
يذكر أن قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، كانت قد هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة "مافي مرمرة" (مرمرة الزرقاء) أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010 وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.