المحامون العرب يحملون المجتمع الدولى مسئولية تعرض حياة الأسير الفلسطينى خضر عدنان لخطر كبير

عربي ودولي

بوابة الفجر

حملت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب المجتمع الدولى المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الفلسطينى خضر عدنان الذى يواجه خطر الموت بعد 48 يوما من الإضراب عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإدارى.

وأكدت الأمانة العامة للاتحاد - فى بيان اليوم - أن المجتمع الدولى والأمم المتحدة يتحملا جزءا كبيرا من المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أى ضرر قد يلحق بالأسرى الفلسطينيين، ومن ضمنهم الأسير خضر عدنان كما أنهما مسئولان عن معاناة ما يقرب من 5000 أسير يقبعون داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيونى تحت سطوة قانون الاعتقال الإدارى الجائر الذى ورثته دولة الاحتلال عن قانون الطوارئ البريطانى، الذى سنته المملكة المتحدة عام 1945 خلال انتدابها واحتلالها لفلسطين.

وطالبت الأمانة العامة لاتحاد الأمم المتحدة والمجتمعين العربي والدولى والمؤسسات الحقوقية العمل على تصحيح خطيئة بريطانيا بحق أبناء الشعب الفلسطيني الذين صودرت حريتهم لسنوات طويلة بسبب ممارستهم حقهم المشروع فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين وبسبب هذا القانون الجائر وغير المشروع، وذلك عبر التدخل فورا وممارسة الضغط على الاحتلال لتفكيك هذا القانون ومطالبته بإطلاق سراح الأسير خضر عدنان وكافة الأسرى الإداريين.

ودعت الأمانة العامة للاتحاد جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى وكافة منظمات واتحادات المجتمع المدنى العربى عامة والفلسطينى خاصة بمخاطبة المجتمع الدولى والأمم المتحدة والحكومة البريطانية بشكل رسمى بهذا الصدد وحثها على القيام بدور مؤثر من أجل إنقاذ حياة الأسير خضر عدنان انطلاقا من المسئولية القانونية والأخلاقية والتاريخية التى يجب أن تتحملها بريطانيا بسبب سنها لهذا القانون الجائر وتركه متاحا ومستباح الاستخدام لدى الاحتلال منذ أن وطأت أقدامه أرض فلسطين.