اسرائيل تتوعد برد قاس بعد مقتل سوري وإصابة آخر في الجولان

عربي ودولي

بوابة الفجر

ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون توعد اليوم الثلاثاء برد قضائي قاس بعد يوم من هجوم الدروز في هضبة الجولان على سوريين كانا في طريقهما إلى اسرائيل لتلقي العلاج.

تتواجد الأقلية الدرزية بكثافة في هضبة الجولان السورية، التي تحتل اسرائيل الجزء الغربي منها. ويعد دروز الجولان – الذين يحملون الجنسيتين السورية والاسرائيلية – من أنصار نظام بشار الأسد. ودعا بعضهم اسرائيل لمساعدة إخوانهم.

وكانت التوترات قد وصلت إلى مستوى جديد، عندما هاجم العشرات من مواطني قرية مجدل شمس الدرزية سيارة إسعاف عسكرية تنقل مصابين سوريين، مما أدى إلى مقتل أحدهما والآخر في حالة حرجة للاشتباه في كونهما مقاتلين متمردين في سوريا.

وأوضح موشيه يعالون في بيان له: "عملية القتل التي وقعت مساء أمس في هضبة الجولان تعد حادثًا خطيرًا"، مضيفًا: "لا نرغب في تجاهله والسلطات ستطبق القانون بحزم شديد".