وزير خارجية فرنسا يرحب بالتوقيع على اتفاق السلام في مالي

عربي ودولي

بوابة الفجر

رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالتزام الأطراف المالية بالتوقيع على اتفاق السلام لدعم جهود المصالحة وإعادة بناء البلاد.

وقال فابيوس- في بيان له مساء أمس السبت، أن بلاده تشيد مجددا بالوساطة الجزائزية، مضيفا أنه في مالي كما هو في أفريقيا الوسطى قامت فرنسا بواجباتها كقوة للسلام وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لمواكبة هذا الاتفاق الهام.

وكانت تنسيقية حركات أزواد قد وقعت اليوم على الاتفاق خلال احتفال بحضور الرئيس المالى إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي مونجي حمدي.

وتضم تنسيقية حركات أزواد ثلاث مجموعات أساسية فى تمرد الطوارق هي "الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وحركة أزواد العربية المنشقة".

وكانت الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وقعت الوثيقة فى 15 مايو غير أن تنسيقية حركات أزواد، التى تضم المجموعات المتمردة الرئيسية في شمال مالي، كانت تنتظر إجراء بعض التعديلات على الاتفاق حتى تم التوصل إليها قبل أسبوعين.

ويهدف الاتفاق إلى إرساء الاستقرار في شمال مالي، معقل حركات تمرد عدة للطوارق منذ الستينات، فضلا عن كونه معقلا لحركات جهادية على صلة بتنظيم القاعدة.

وينص على إنشاء مجالس محلية ذات صلاحيات واسعة ومنتخبة بالاقتراع العام والمباشر، ولكن بدون استقلال ذاتي في شمال البلاد أو نظام اتحادي، ولا يتضمن الاتفاق اعترافا بتسمية "أزواد" التي يطلقها المتمردون على شمال مالي، ما يلبي مطالب حكومة باماكو.