بالفيديو والصور.. شباب "السلام" يناشدون محافظ الإسماعيلية وقائد الجيش الثانى السماح لهم بممارسة الرياضة
مركز شباب "الدواويس" مجاور لوحدة عسكرية
الوحدة حفرت خندق وأقامت ساتر ترابى لمنع الشباب من ممارسة الرياضة
قائد الوحدة طالب الشباب بتصريح من قائد الجيش الثانى لممارسة النشاط
الشباب لا يمانعون فى ضم أرض المركز للوحدة العسكرية مقابل توفير أرض بديلة
ناشد شباب قرية السلام، التابعة لمركز ومدينة القصاصين الجديدة بالإسماعيلية، اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، واللواء أركان حرب ناصر العاصى، قائد الجيش الثانى الميدانى، التدخل لتمكينهم من ممارسة النشاط الرياضى، على أرض مركز شباب "الدواويس".
ومركز شباب الدواويس مشهر برقم 136 لسنة 1993، ويخدم المئات من شباب قرية السلام، ويُعد متنفس وحيد لشباب القرية، يمارسون فيه النشاط الرياضى، ولعبة كرة القدم.
ويشكو الشباب من منعهم من ممارسة النشاط الرياضى على ملاعب المركز، كونها مجاورة لوحدة عسكرية تابعة للجيش الثانى الميدانى، وقرر القائمون عليها منع الشباب من ممارسة النشاط الرياضى، وشقوا خندق بعمق 2 متر، وبطول 150 متر، وساتر ترابى بنفس الأبعاد، داخل أرض المركز.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز السيد نصار، إن الشباب فوجئوا بمنعهم من جانب قائد الوحدة من ممارسة الشباب داخل الملعب الرئيسى، والملعب الخماسى، وطالبهم بالحصول على موافقة من قائد الجيش الثانى الميدانى، للسماح لهم بممارسة النشاط، مناشدًا المسئولين بإنشاء سور حول المركز، للفصل بين المركز والوحدة العسكرية المجاورة، لتمكين الشباب من ممارسة النشاط الرياضى.
وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة المركز إبراهيم عبد الهادى، أن قيمة أرض مركز الشباب تبلغ 5 ملايين جنيه، وهى قيمة كبيرة، مطالبا فى حال تمثيل المركز لأى خطورة على الوحدة العسكرية، أن يتم توفير قطعة أرض بديلة، لتمكين الشباب من ممارسة الأنشطة المختلفة، على أن يتم ضم أرض المركز للقوات المسلحة، مؤكدًا معاناة الشباب فى ممارسة الأنشطة بمراكز مجاورة.
أما أحمد ناجى- أحد شباب المركز فيقول: "مافيش عندنا مانع من ترك أرض المركز للقوات المسلحة، ولكن عايزين أرض بديلة لإقامة ملاعب ومبنى إدارى، لأننا بنضطر للذهاب لمراكز مجاورة للممارسة النشاط الرياضى، بعدما تم منعنا من ممارسته بمركزنا، حيث يرى قائد الوحدة العسكرية المجاورة للمركز أن هناك خطورة على الوحدة، واحنا كشباب تهمنا مصلحة القوات المسلحة، ومع أى قرار يحافظ عليها، ولكن نحتاج لحل".
وأضاف ناجى: "أطالب المسئولين أيضًا بتوفير اعتمادات مالية لمركز الشباب، حتى تتمكن الإدارة من توفير حارس، يقوم بحراسة المركز، حيث تعرض المركز لسرقة بوابة حديد، وماسورة رئيسية للمياه، كونه فى منطقة خالية من السكان".
وبالإطلاع على بعض الأوراق تبين مخاطبة إدارة المركز لمديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية، بناء على محضر لاجتماع إدارة مركز الشباب، طالبت فيه بتشكيل لجنة من المحافظة، والحيز العمرانى، والشباب والرياضة، والقوات المسلحة، لفصل الحدود بين المركز والوحدة التابعة للقوات المسلحة، وبناء سور على المركز، وبناء محلات على طريق القصاصين- فايد، إلا أن شيئًا لم يتم، فى انتظار تدخل المحافظ، وقائد الجيش الثانى الميدانى، لعودة النشاط مرة أخرى للمركز.