مستأجرو أكشاك جليم يعلنون تخاوفتهم من اقتطاع الشاطئ المجاني لصالح فندق"توليب"

محافظات

بوابة الفجر

أعلن بعض مستأجرو الأكشاك بشاطئ جليم بالإسكندرية عن تخاوفتهم باقتطاع أجزاء من الشاطئ المجاني لصالح فندق"رويال توليب" الذي تم تخصيص له قطعة أرض شاطئ هذا العام.

وقال عم عادل كبير صيادي منطقة جليم من خلال مؤتمر صحفي نظمه حزب العيش والحرية أمام شاطئ جليم أنه قد وصلته الأسبوع الماضي رسالة من أحد ضباط خفر السواحل، يعرض عليه إقناع الصيادين بالانتقال مسافة بسيطة بمراكبهم تجاه الجزء المخصص للجمهور بشاطئ جليم، وهو ما رفضه الصيادون تمامًا.

أوضح أن الشاطئ تم تقسيم ثلاث أرباعه للجمهور العادي، بينما خصص ربعه الأخير للصيادين ومراكبهم من عصر المحافظ الأسبق عبد السلام المحجوب، إلا أنهم فوجئوا هذا الصيف بتقليص حجم الشاطئ بتأجير فندق القوات المسلحة لشاطئ مظلوم، وترك مسافرة 15 متر فقط للجمهور والصيادين، ووافقوا أخيرا على هذا الوضع اضطرارًا، حتى فوجئ منذ أيام بمطالبة حرس الحدود للصيادين بنقل مكانهم تجاه المكان المخصص للجمهور، مما يعين وقوع نزاع قريب جدًا بين الصيادين وبين رواد الشاطئ.

وقال شيخ الصيادين أنه قابل هاني المسيري محافظ الإسكندرية مؤخرًا بإحدى جولاته، وحاول توصيل شكوى الصيادين له، فكان رده عليه: "أنا مش فاضي للشكاوي"، متسائلا: "لو ما سمعتش شكاوينا حتبقى فاضي لايه؟ ".

فيما أكمل أحد العاملين رفض ذكر اسمه أن الشاطئ استمر لعشرات السنوات مجانيا للجمهور، وربح من وراءه العمال في تأجير الكراسي وبائعي المشروبات، حتى فوجئوا بتخصيصه هذا العام لصالح الفندق وجعل تذكرة دخول الفرد الواحد 150 جنيه.

فيما أوضحت نجاح عبد الحميد عضو أمانة حزب العيش والحرية بالإسكندريةن أنهم قرروا تنظيم مؤتمر صحفي لعمال شاطئ جليم في هذا التوقيت، بعد ما ورد من أخبار حول نية المحافظة لتأجير الشاطئ لتخسر لمحافظة آخر شواطئها المجانية المتواجدة بمنطقة شرق المدينة، مطالبة محافظ الإسكندرية بالإعلان عن عدد الشواطئ المجانية وأماكنها بعدما لم يتبق للمواطن الغلبان متنفس للترفيه بعدما تم تأجير كل الشواطئ لصالح فنادق أو نقابات أو شركات سياحية استثمارية.