سلامة لمرسي : قصر الرئاسة تحول من "الرقص" إلى قراءة القرأن

أخبار مصر



استنكر حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بمحافظة السويس عودة العلاقات بين مصر وايران ، واصفا الملوثة ايديها بدماء المسلمين السنين الموحدين بالله في كل بقاع سوريا ، مؤكدا فسوريا هي الحليف الاقليمي لايران وصديقتها ، موضحا : التى تمدها بالمال والسلاح وتدعمها لقتل المسلمين السنة.

وأضاف خلال خطبة الجمعة بمسجد النور : ما يساند حزب الله ويؤيده هو بشار ، وذلك لأنهم من نفس المذهب ولديهم نفس الاهداف وهي قتل المسلمين السنة ، مشيرا ان القصر الجمهورى قد تحول من الرقص والخلوع و الخمر والمجون الى قراءة القرأن وصلاة الجماعة ، مؤكدا لاول مرة يصلى رئيس الجمهورية الفجر فى عبائته البيضاء بدلا من النوم والغفلة عن عبادة الله ، فمن يسهر لأجل اعطاء حقوق الله يقف الله بجانبه لاجل الافضل ، فالله تعالى قال فى كتابه العزيز ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فقد شاء الله ان تكون مصر امنة وان تكون قائدة وقاطرة للعالم العربي والاسلامي ، فإن الرعية تصلح بأصلاح حال حاكمها ، مضيفا : فبعد ثورة يناير نحمد الله على ان الرئيس مرسي هو من تولى امرنا فالحاكم يصلح حاله اذا اراد تطبيق شرع الله .

كما اضاف سلامة فى كلمته عقب صلاة الجمعة من مسجد النور بالعباسية ان ما يحدث فى سوريا متصل ، اتصال وثيق بايران ، فقد اعلن احمد نجاد فى تصريح له صباح اليوم ان نظام بشارالاسد لن ولم يسقط فهذا انما دل على شئ فإنما يدل على ان هناك علاقة وثيقة بين نظام بشار الاسد والنظام الايرانى لذلك فان ايران وراء مايجدث فى سوريا من تجاوزات وقتل لاخواتنا الموحدين لله من انصار السنة .

مشيرا سلامة : فنظام بشار الاسد له انتمائات شعية تتفق مع انتمائات ايران التى تدافع عن الشيعة وعن انصاره .

وفى سياق اخر استنكر سلامه التجهيزات التى يقوم بها وزير العدل من اعداد قانون جديد للطوارئ يعيد ما تم غلقه من قبل القوات المسلحة قبل تسليمها للسطلة الى الرئيس مرسى ، فقانون الطوارئ ظل 60 عاما فى مصر الى ان اغلى العسكرى ذلك القانون فكأن مصر لن ينصلح حالها الا بهذا القانون .

ففى الجمعة الماضية صلى الرئيس محمد مرسى فى مسجد خارج القاهرة وذلك بسبب المليونية التى كانت فى العباسية وامام القصر الجمهورى فقد صلى فى مسجد مغمور خوفا من الاعتداء عليه من قبل المتظاهرين وذلك يثير العجب فهو لديه من الحراس ما لديه ، مضيفا الذين يستطيعون حمايته من اى اى قد يهدد حياته فأذا فعل رئيسنا ذلك والذى لديه من الحماية ما لديه فماذا يفعل الشعب .