كيفية علاج ضغط الدم المرتفع

الفجر الطبي



أسهل الطرق للسيطرة على ضغط الدم المرتفع





يقدر الخبراء ان واحد من بين ثلاثة أشخاص مصاب بمرض القاتل الصامت ارتفاع ضغط الدم،الا ان من الأشخاص يجهلون عن إصابتهم به فما هي اعراضه وهل تظهر دائما وما هي الطرق التي تساعد على علاجه، ويرتفع ضغط الدم بشكل مؤقت عندما ينفعل الإنسان، إلا أنه سرعان ما يعود إلى الوضع الطبيعي عندما تهدأ أعصابه. أما مرض ضغط الدم المرتفع، فيكون ارتفاع ضغط الدم فيه بشكل مزمن بغض النظر عن الحالة النفسية. ويقدر أن واحد من بين ثلاثة أشخاص مصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم، الا أن من هؤلاء الأشخاص يجهلون عن إصابتهم به، وذلك لأنه المرض القاتل الصامت. وبشكل عام، يمكن القول أن مرض ضغط لا يكون مصحوبا بأية أعراض، حيث ممكن أن يكون المرء مصاب به لسنوات عديدة دون أن يشعر بوجوده. وعند ارتفاع ضغط الدم قد تظهر أعراض شائعة مثل الصداع، الدوخة، اضطراب الرؤية، أو نزيف الأنف. من حالات ضغط الدم المرتفع، فتتعلق بعوامل الخطر مثل: زيادة الوزن قلة النشاط الرياضي; التدخين; الضغط النفسي الإفراط في شرب الكحولالتقدم بالسن والعوامل الوراثية واستنادا إلى المعهد القومي للقلب، الرئة، والدم في الولايات المتحدة، يصنف ضغط الدم كما يلي: - ضغط دم طبيعي:32 مل زئبق - حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم: الضغط الانقباضي بين ، أو الانبساطي بين المرحلة الأولى لمرض ضغط الدم المرتفع: الضغط الانقباضي بين أو الضغط الانبساطي بين المرحلة الثانية لمرض ضغط الدم المرتفع: الضغط الانقباضي أعلى من أو الضغط الانبساطي أعلى من من حالات ارتفاع ضغط الدم تنتج عن أمراض مختلفة، مثل أمراض الكلى، أمراض الغدة الدرقية والأدرنالية، عدم توازن في هرمونات الجسم، واستخدام بعض العقاقير الخ. أما من حالات ضغط الدم المرتفع، فتتعلق بعوامل الخطر التالية: - زيادة الوزن - قلة النشاط الرياضي - التدخين - الضغط النفسي - الإفراط في شرب الكحول - التقدم بالسن - التاريخ العائلي (عوامل وراثية) إذا كنت مصاب بالسكري أو بواحد أو أكثر من عوامل الخطر المذكورة سابقا، فينصح أن تفحص ضغطك بشكل دوري. وحيث أن ضغط الدم المرتفع غير المعالج قد يتسبب بالجلطات القلبية والدماغية، أمراض الكلى، والعمى، فمن المهم السيطرة عليه. وتوفر العقاقير المختلفة علاجا سريعا وفعالا لمرض ضغط الدم المرتفع. اما الثوم فله خصائص مميزة لخفض ضغط الدم، إلا أنه يجب تقطيع الثوم (مطبوخا أو نيئا) ومضغه من أجل الاستفادة من هذه الخصائص وفيما يلي عشر طرق طبيعية للسيطرة على ضغط الدم المرتفع بشكل طبيعي، وتساهم في نجاعة العلاج بالعقاقير: تخفيض الوزن: تشير الدراسات الى أم تخفيض الوزن بمقدارعلى الأقل قد يحول المرحلة الأولى لمرض ضغط الدم المرتفع (الضغط الانقباضي بين أو الضغط الانبساطي بين الى الوضع الطبيعي. إن تخفيض الوزن يجب أن يتم بالتدريج وبمعدل نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام في الأسبوع. ممارسة نشاط رياضي بانتظام: تساهم الرياضة في السيطرة على ضغط الدم، خاصة رياضة المشي. ومن المهم التنويه أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية خاصة يتوجب عليهم استشارة الطبيب المعالج عن أنواع الرياضة المناسبة استهلاك كمية كافية من الكالسيوم: تشير الأبحاث أن لمعدن الكالسيوم دور هام في تنظيم ضغط الدم. وينصح استهلاك يوميا ثلاث منتجات حليب مخفضة الدسم، مثل كوب حليب جبنة بيضاء استهلاك كمية كافية من البوتاسيوم: كشفت الدراسات أن معدن البوتاسيوم المتوفر بكثرة في الخضار والفواكه يخفض من ضغط الدم. ينصح بالإكثار من الخضروات وتناول حصص من الفواكه يوميا. الإكثار من الألياف الغذائية: تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف الغذائية بتخفيض ضغط الدم المرتفع. ويمكن عن طريق استهلاك الحبوب الكاملة (الأرز غير المقشور، البرغل، الفريكة) والبقوليات (العدس، الفاصوليا البيضاء، حب الحمص، الفول) . الحد من الملح والأغذية الغنية به: حيث أن الملح يحتوي على معدن الصوديوم الذي يرفع من ضغط الدم. ومن أكثر الأغذية غناء بالصوديوم الأغذية المدخنة، الوجبات السريعة، والأطعمة المصنعة.التوقف عن التدخين: يرفع التدخين ضغط الدم الانقباضي بمقدار ; مل زئبق على الأقل، كما ويرفع بشكل ملحوظ من احتمالات الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية. . عدم الإفراط في شرب الكحول (لمن يشربها): حيث يرتبط الاستهلاك العالي للكحول بارتفاع في ضغط الدم. استهلاك السمك مرتين في الاسبوع على الأقل: تحتوي دهون الأسماك على الأحماض الدهنية الخاصة التي تساعد في تنظيم ضغط الدم. ومن الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية السلمون، السردين، والماكاريل. استهلاك الثوم: يمتلك الثوم خصائص مميزة لإخفاض ضغط الدم، إلا أنه يجب تقطيع الثوم (مطبوخا أو نيئا) ومضغه من أجل الاستفادة من هذه الخصائص. أما بلع الثوم بدون مضغه فلا يفيد الجسم بشيء، وإنما قد يتسبب بتهيج المعدة.