صحف عربية: تجسس إيران إلكترونيًا على الشرق الأوسط.. وتعثر مفاوضات اليمن في جنيف

عربي ودولي

بوابة الفجر


انطلقت المفاوضات اليمنية التي تنظمها الأمم المتحدة في جنيف، وسط انقسامات تهدد مصيرها، وذلك في ظل غياب وفد الحوثيين الذي ظل عالقاً، حتى وقت متأخر من مساء أمس الإثنين في جيبوتي لأكثر من 24 ساعة، فيما كشفت مصادر أن الإخوان يمارسون الابتزاز مع شركات كويتية تتعامل مع الحكومة، بهدف إجبارها على تعيين أشخاص محسوبين على الجماعة.

ووفقاً لما ورد في صحف عربية صادرة، اليوم الثلاثاء، ذكرت مصادر إسرائيلية أن إيران تتجسس إلكترونياً على الشرق الأوسط، وذلك باختراق المئات من الأهداف حول العالم، بينما بدأت وزارة الداخلية السعودية، في تطبيق مرحلة تلقي البلاغات عن جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال بشكل إلكتروني، إضافةً إلى الربط مع عدد من الجهات الحكومية والمالية، سعياً لتطوير التواصل بشكل سريع وآمن. بحسب "24" الإماراتي.

مفاوضات متعثرة
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن "المفاوضات اليمنية في جنيف انطلقت وسط انقسامات بشأن 3 قضايا، قد تهدد مصيرها، وهي تحديد أطراف المشاورات، والاتفاق على مرجعياتها، وتحديد عدد الشخصيات في كل وفد".

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الحكومة إلى المفاوضات، رياض ياسين، تحفظه على طلب الهدنة، وتأكيده على أن "الوفد الرسمي للجمهورية قدم إلى هذه المشاورات بتفويض ولمناقشة قضية واحدة، هي تنفيذ القرار الأممي 2216 ببنوده السبعة". وأضافت  أن "وفد الحكومة الشرعية سيلتقي اليوم مع المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد للتشاور حول الإجراءات التي يحملها وفد الحكومة لتنفيذ آليات تطبيق القرار".

الإخوان ولعبة الابتزاز
وفي سياق منفصل، أكدت مصادر في الكويت أن "جماعة الإخوان المسلمين تعمل على ابتزاز بعض الشركات الكويتية التي تتعامل مع الدولة في المشاريع الحساسة، وإجبارها على تعيين أشخاص محسوبين على التنظيم الإرهابي"، بحسب صحيفة الشاهد الكويتية.

وأضافت الصحيفة أن "الإخوان قاموا باختراع طريقة جديدة، وهي انشاء ادارة خاصة لمتابعة التوظيف الوهمي وأعطتها صلاحية، اإقاف مرتبات الموظفين الكويتيين، تحت مظلة الوقف الاحترازي"، وأضافت أن "مسؤولين تابعون للجماعة في الجهاز، أوقفوا ملفات الشركات التي تحصل على عقود حكومية مهمة، للضغط عليها عن طريق إيقاف رواتب موظفين كويتيين بحجج واهية".

بلاغات إلكترونية
وفي السعودية، بدأت وزارة الداخلية ، ممثلة في وحدة التحريات المالية في تطبيق مرحلة تلقي البلاغات عن جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال بشكل إلكتروني، إضافةً إلى الربط الإلكتروني مع عدد من الجهات الحكومية والمالية سعياً لتطوير التواصل بشكل آمن وأكثر سرعة، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.

وسلطت الصحيفة الضوء على تقرير الخطط المستقبلية لوحدة التحريات المالية، وكان من أبرزها "البدء التجريبي والفعلي لتقلي البلاغات إلكترونياً في المؤسسات المالية، وكذلك إبرام اتفاقيات مع الجهات الحكومية والمالية، داخل المملكة لغرض الربط الإلكتروني فيما بينها، وسيتم ذلك على عدة مراحل".

تجسس إيراني إلكتروني 
وفي سياق آخر، ذكرت شركة للأمن الإلكتروني أن "إيران تتجسّس على الشرق الأوسط، وذلك باختراق المئات من الأهداف حول العالم، من بينهم وزراء مالية عرب، ومسؤول كبير في السفارة القطرية في لندن، والكثير من الشخصيات، والمؤسسات السعودية، والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان في المنطقة"، بحسب صحيفة العرب اللندنية.

وقالت مصادر من شركة "كلير سكاي" في إسرائيل إن "قراصنة إيرانيون اخترقوا بيانات إسرائيلية حساسة، وحصلوا على معلومات حول العشرات من الشخصيات العسكرية رفيعة المستوى، فضلاً عن قواعد بيانات شركات أمنية".

وبحسب مصادر، فإن تلك الهجمات بدأت منذ يوليو الماضي، وأن باحثين يعملون في الشركة اكتشفوا اختراق 550 بريداً إلكترونياً "حساس"، من بينهم 40 بريداً إلكترونياُ يعود إلى ضباط إسرائيليين كبار، متخصصين في الغالب في مجال بحوث الشرق الأوسط وإيران والعلاقات الدولية.