الطاهر الهاشمي :ارضاء الرئيس مرسي للجميع فى خطابه كان مستحيلاً
اعتبر السيد الطاهر الهاشمي، نقيب الاشراف بالبحيرة والامين العام لاتحاد قوى آل البيت عليهم السلام، ان خطاب الرئيس محمد مرسي أمام قمة عدم الانحياز بطهران محاولة جادة وطيبة للوصول الى حلول سريعة بين أوضاع سياسية متناقضة ، فأرضى البعض وأغضب البعض لأنه أرضاء الجميع مستحيل.
واكد الطاهر الهاشمي على أن ثناء الرئيس المصري في بداية خطابة علي الخلفاء الاربعة تأكيد منه على سنية المذهب لدى الجموع الكاثرة في مصر .إلا انها تأتى على سيل المغازله اللطيفة وطمأنة مباشرة لتلك التيارات الإسلامية الأصولية ذات المنهج السلفي التى تخشى من عود العلاقات المصرية مع الجمهورية الإيرانية .ومما قد يترتب من خلاله من نشر التشيع.
وتسائل الهاشمي عن غياب البحرين وثورتها من خطاب الرئيس محمد مرسي ، والتركيز علي القضية السورية دون التطرق الي حقوق شعب البحرين الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الأسرة الحاكمة هناك ،فضلاً عن غض الطرف لدعوات الشيعة بالمملكة العربية السعودية بتحقيق المواطنة الكامله لهم، مطالبا الرئيس بالمساواة في تناوله للملفات الخارجية والتأكيد علي إستقلال الدور المصري السياسية الخارجية لمصر بعد الثورة.
واوضح الهاشمي ، ان الرئيس محمد مرسي كانا ذكيا في خطابه أمام قمة عدم الانحياز ولكن لم يظهر في تاييده للثورة السورية الأطماع الخارجية والتي تلعب على وتر التقسيم وتجزئة البلاد والدفع الى حرب طائفية أهلية تضر البلاد والعباد