نكشف العمليات الوهمية الأمريكية ضد "داعش"

 

بدأ التقرير بأنه "غريب هو ذلك الصعود الدراماتيكي الغريب لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بداعش، فقد جاء سريعاً للغاية، وكأنها عملية إحلال وتبديل لتنظيم القاعدة الذي أصابه الوهن، بتنظيم أكثر شبابا ويمتلك القدرة على بث الرعب في مقاطع فيديو محبوكة ومنفذة بطرق هوليودية وبجودة 1080p  ونجحت بالفعل في إثارة الفزع في الشرق الأوسط، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة أولها حول الهدف، وفي واقع الأمر فإنه يوجد أكثر من هدف لتعاظم هذه القوى الداعشية أولها هو "الطاقة".

 

وتابع التقرير أن "بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة أمر لا يمكن احتماله أكثر من ذلك ليس بسبب الوضع الإنساني الحرج فحسب فوجود الأسد في السلطة يعني نهاية مشروع خط الغاز القطري إلى أوربا خاصة وأن الدوحة شهدت هذا العام عجزاً في الموازنة للمرة الأولى خلال الخمسة عشر عاما الماضية، وهو ما يجعل روسيا تقف حتى الآن إلى جوار الأسد، من أجل السيطرة على إمدادات الغاز من الشرق الأوسط عبر سوريا مرورا بتركيا ومن ثم إلى أوروبا".

 

وسلط التقرير الضوء على أنه مع صعود داعش للسلطة ستكون هناك  فرصة أمام الولايات المتحدة الأمريكية لعقد صفقات تسليح بمليارات الدولارات من أجل تحديث وتجديد أسلحة مع السعودية وإسرائيل والعراق.

 

 

قال "هاني الجمل" المحلل السياسي ، حول أن الضربات ضد داعش مجرد ستار لتنفيذ عمليات ضد نظام بشار الأسد ، بالإضافة أن التحالف الأمريكي يقوم بطلعات جوية وهمية ضد مواقع  داعش، أن داعش منذ زمن بعيد تعتبر صنيعة للمخابرات الأمريكية ، مضيفَا أنه تم الزج بتلك التنظيم من قبل أمريكا وخاصة في المنطقة الرخوة أمنيًا التي تكون مابين العراق وسوريا وذلك من أجل إقامة دولة متاحمة لإسرائيل .

 

 

وأضاف المحلل السياسي ، اتخدت أمريكا هذا التنظيم الداعشي وقامت بضربه وهميًا من خلال أسلحتها المتطورة، وذلك من أجل أن تثبت وجودها في العراق وغيرها من البلاد، وتهدف أمريكا من ذلك إزاحة نظام بشار الأسد لانه الحليف الأستراتيجي لروسيا .

 

 

وأوضح المحلل السياسي، أن أمريكا حاولت منذ زمن من تأييد بعض الأنظمة العربية التي تورطت في إزاحة نظام الأسد ، ولكنها لم تفلح تلك الدول من الإزاحة .

 

 

وقال "الجمل" المحلل السياسي، أن هناك اتفاق بين أمريكا وبين الأجهزة الاستخباراتية التركية من حيث الطلعات الأمريكية التي تقوم بها ضد أعضاء تنظيم داعش ، من أجل هروب الأعضاء عبر الحدود التركية .

 

وقال الدكتور"سعيد اللاوندي" الخبير بالعلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الأستراتيجية، أن المؤكد أن نتظيم داعش يعد صناعة أمريكية هدفها الإزاحة بنظام بشار الأسد .

 

وأضاف الخبير بالعلاقات الدولية، أن أمريكا عندما تتدخل في المنطقة لن يكن هدفها يوم ما مصلحة تلك المنطقة ، بل يكون الهدف الخفي وراء ذلك مصلحتها أولاً وأخيرًا .

 

ووصف الخبير بالعلاقات الدولية ، أن أوباما أنه السمسار الكبير للسلاح في العالم ، بالاضافة أنه يقوم بتسليح داعش وبعض الأنظمة الأخري.