"حماس": الأونروا تصب الزيت على النار بتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين

عربي ودولي

بوابة الفجر


استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عزمها تقليص الخدمات المقدمة للاجئين بسبب العجز المالي في موازنتها.

وقالت دائرة شؤون اللاجئين بحماس -في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس- إن الأونروا تتجه إلى تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين دون قرار من الأمم المتحدة، وقبل أن يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى ديارهم وفقا للقرار 302 لعام 1949 المنشئ للوكالة.

وأضافت الدائرة أن وكالة الغوث "تصب الزيت على النار بقراراتها الجائرة".مشيرة إلى أن هذه التقليصات ختمتها الأونروا بقرارها غير المسبوق والذي يتجاوز صلاحياتها الممنوحة لها من الأمم المتحدة وهو قرار وقف التشغيل في كل مناطق عملياتها الخمس (الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة).

وطالبت دائرة شئون اللاجئين في حماس "الأونروا" بضرورة التراجع عن قرار وقف التوظيف, وتقليص الخدمات كافة التي صدرت في شهري مايو ويونيو للعام 2015، ودعت إلى ضرورة مطالبة الأمم المتحدة بشكل مستمر بتعويض كل نقص يطرأ على ميزانية الوكالة نتيجة عدم وفاء المانحين بتعهداتهم, مع مطالبتها البحث عن بدائل لحل الأزمة المالية التي تعانيها.

كان المفوض العام للأونروا بيير كرينبول قد أشار مؤخرا إلى أن الوكالة تعاني من نقص حاد في الموازنة التشغيلية يقدر بـ 100 مليون دولار وهو ما سينعكس سلبا على خدماتها تجاه اللاجئين في قطاع غزة ومنها الوظائف والعملية التعليمية خلال عام 2015. 

ووفقا لتقديرات وكالة "الأونروا" فإن 70 في المئة من سكان القطاع هم من اللاجئين،بما يعادل نحو 2ر1 مليون لاجئ من بين عدد سكان القطاع البالغ 8ر1 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يزيد هذا الرقم إلى 5ر1 مليون لاجىء بحلول عام 2020.