حكم بالسجن لعام إضافي على مؤسس جماعة أنصار الإسلام بالنرويج
قضت محكمة نرويجية يوم الأربعاء، بالسجن لمدة عام واحد على الملا كريكار- مؤسس جماعة أنصار الإسلام الإسلامية الكردية في العراق، بسبب تصريحات انطوت على تهديدات لسياسيين نرويجيين والتأثير على شهود والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية.
وأدانت محكمة أوسلو (نجم الدين فرج أحمد) المعروف باسم (الملا كريكار) لوضعه تهديدات على الأونلاين خلال محاكمته السابقة تضمنت تشجيعًا على قتل واختطاف نرويجيين.
ويقيم الملا كريكار في النرويج منذ 1991، وكان أعلن في 24 مارس على موقع بالتوك أن احتمال سجنه قد يفضي إلى عملية انتحارية أو هجوم على نرويجيين من قبل أنصاره، مشيرًا أيضا إلى عمليات خطف محتملة.
وجاء الحكم الجديد بعد حكم آخر عليه بالسجن خمس سنوات في مارس الماضي، بتهمة التهديد بالقتل والتحريض على القتل لمسؤولين نرويجيين بسبب قرار صدر عام 2005 يقضي بإبعاده.
ووجهت هذه التهديدات بشكل خاص ضد الوزيرة السابقة ارنا سولبرغ، التي قررت طرده من النرويج بوصفه يشكل تهديدًا على الأمن القومي.
وعلى الرغم من صدور قرار إبعاد الملا كريكار من النرويج، إلا أنه لم يتم تنفيذه في غياب ضمانات تؤمن سلامته في بلاده العراق، حيث قد يتعرض إلى عقوبة الإعدام.
وأدين كريكار أيضًا بتهمة تهديد مهاجرين أكراد في النرويج، قال إنهم وجهوا إهانة للإسلام.
وكان الادعاء طالب بعقوبة السجن 18 شهرًا، ورد الدفاع بطلب التبرئة بحجة أن التصريحات لم تكن تنطوي على تهديد بل كانت تذكيرًا بمبادئ الإسلام.
ويعد الملا كريكار البالغ من العمر 56 عامًا مؤسس جماعة أنصار الإسلام، وقد أقر بأنه ساهم في تأسيس الجماعة في 2001 لكنه أكد أنه توقف عن قيادة الجماعة في 2002.
وقد أدرج اسم الملا كريكار وجماعة أنصار الإسلام على قائمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة للأشخاص والمجموعات الإرهابية.