قصة كذبة ابريل "كذبة نيسان"

منوعات

بوابة الفجر


تصادف كذبة نيسان الأول من شهر نيسان "ابريل" حيث يقوم البعض بالكذب على الأخرين باستخدام كذبات مضحكة جداً مع قالب من الجدية ، ويجب تجنب الأحداث الجادة مثل وفاة أحدهم أو مرض كبير أصاب إنسان معين.

وهناك أكثر من قصة لأصل هذه الكذبة :
من أشهر الروايات التي تناولت جذور هذا التقليد هي تلك التي تقول انه يعود إلى فرنسا القرن السادس عشر الميلادي قبل تحويل التقويم إلى تقويم جديد، حيث كانت تقام في تلك الفترة التي توافق نهاية مارس  وبداية إبريل  احتفالات العام الجديد وفق التقويم القديم، وبعد التعديلات الجديدة أصبحت كذبة الأول من إبريل بغرض التهكم على أولئك الذين لم يعرفوا أو لم يعترفوا بأن العام الجديد قد أصبح في بداية يناير، وانتقلت تلك العادة إلى بريطانيا لتصبح مهرجانا يحتفل به كل عام، ثم انتقلت إلى العالم الجديد مع هجرة الأوروبيين إلى أمريكا، وطوال تلك الأعوام كانت هناك الآلاف من الدعابات التي وصل بعضها إلى الإعلام في العصر الحديث، وما زال التقليد يتكرر كل عام عبر أخبار كاذبة في عناوين الصحف ووسائل الإعلام وبين الأصدقاء .

على جانب آخر سجل بعض المعارضين قصة من التاريخ العربي حول أصل هذا التقليد، حيث ذكر البعض أن جذوره تعود إلى فترة الصراع بين الأندلسيين المسلمين والقوط المسيحيين في الأندلس، حيث كانت إحدى المدن قد استعصت على المحاربين المسيحيين فبدؤوا في إرسال الخمور والسجائر مجانا  إلى الشباب الأندلسي لإفساده حتى سقطت غرناطة في الأول من إبريل، ورغم أن القصة المذكورة مدونة منذ سنوات على كبرى المواقع الإسلامية كموقع طريق الإسلام، وموقع "المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بجدة" وغيرها من المواقع، و أنها تنتشر كل عام بين المواقع المختلفة.. إلا أنه من الواضح أنها هي الأخرى تحمل روح "كذبة إبريل"، حيث أن استسلام غرناطة كان في يناير 1492، كذلك لم يكن الدخان قد عرف بعد في العالم كي يتم إهداؤه مجانا لشباب المسلمين في تلك الفترة .