قيادي منشق عن "البناء والتنمية" يطالب بتنحي جميع أعضاء "شوري الجماعة الإسلامية"

وأكد أن الانتقاد الأخير لأسامة حافظ لبيان الكنانة، هو مجرد لغة هدوء تتبعها قيادات الجماعة مع النظام الحاكم لخروج عصام دربالة من قبضة الدولة في محاولة منها للإفراج عنه.

وطالب صقر بـ4 مطالب لخروج الجماعة الإسلامية من الأزمة التي تلاحقها منذ دعمها بما يسمي "تحالف دعم الشرعية" المؤيد لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، لافتًا إلى أن المطالب تتمثل في: (تنحى جميع أعضاء مجلس شوري الجماعة والذين وصفهم بقيادات الأزمة، وذلك بسبب توريطهم للقواعد، وأعضاء الجماعة الإسلامية فى التحالف مع الإخوان، وتصعيد كوادر شبابية ليس لها علاقة بأعضاء مجلس الشوري حتى لا يكونوا ستارًا لقيادات الأزمة، بالإضافة إلى فصل الحزب عن الجماعة فى القرار والهيكلة، فضلًا عن الاهتمام بالعمل الدعوي أكثر من العمل السياسي للحزب والبعد عن فكرة العنف ومحاولة محاربة فكرة العنف الموجودة لدى الشباب الذى زرعها عاصم عبدالماجد وطارق الزمر القياديين بالجماعة والهاربين في قطر منذ عزل مرسي).