مسؤول إيراني: سنطلب من "حركة عدم الانحياز" مساندتنا لوقف إطلاق النار بسوريا

عربي ودولي


قال مسؤول إيراني، اليوم الأربعاء: إن إيران ستطلب من دول حركة عدم الانحياز التي تعقد قمة في العاصمة طهران، مساندة دعوتها لوقف إطلاق النار في سوريا.

وتقول إيران: إن قمة حركة عدم الانحياز تثبت بانعقادها في طهران، أن الجهود الأمريكية لعزلها فشلت، ومن شأن إصدار قرار حول سوريا خلال القمة أن يساعد طهران على إظهار أن علاقاتها مع دمشق محمودة.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية، قوله: اقتراح إيران أمام اجتماع أعضاء حركة عدم الانحياز لحل المسألة السورية هو التوصية بوقف إطلاق النار، وإجراء محادثات مصالحة وطنية في البلاد.

وأيدت طهران بشدة الرئيس السوري بشار الأسد، منذ بدء الثورة في العام الماضي، ووصفت الرئيس بأنه جزء رئيسي في محور المقاومة في مواجهة إسرائيل والنفوذ الغربي بالشرق الأوسط.

وأيدت إيران خطة سلام رعتها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ولم تكلل بالنجاح، وهي تقول إنه يجب إشراكها في أي جهود دولية، تٌجرى في المستقبل لإنهاء العنف في سوريا.

وصرح بروجردي لوكالة فارس الإيرانية أي خطة بدون بشار الأسد مقدر لها الفشل تمامًا، كما هو الحال حتى الآن وقال: إن الأسد هزم الانتفاضة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لصحفيين إيرانيين لدى وصوله إلى طهران، اليوم الأربعاء: إن لإيران دورًا مهمًا يمكن أن تقوم به في القضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بسوريا، ومن المقرر أن يلتقي بكل من الرئيس محمود أحمدي نجاد والزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي في وقت لاحق اليوم.

وقال عبد اللهيان: إن اقتراح إيران بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر طرح للمناقشة في اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز، وأن النتيجة ستعلن في نهاية القمة يوم الجمعة.

ومن المتوقع، أن يسرد الرئيس المصري محمد مرسي، الذي سيحضر القمة وسيكون أول زعيم مصري يتوجه إلى إيران منذ قيام الثورة الإسلامية، عام 1979- المزيد من التفاصيل حول خطته المتعلقة بسوريا.

وفي الأسبوع الماضي تحدث مرسي عن تشكيل مجموعة اتصال تتألف من مصر وإيران والمملكة العربية السعودية وتركيا لحل الأزمة وهي مبادرة ترغب القيادة الإيرانية في المضي بها.