بعد عام.. 21 زيارة خارجية لـ"السيسي" بدأت من الجزائر وانتهت في المجر
خريطة السياسات والعلاقات الخارجية لـ"السيسي" فى عام
منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى منصبه كرئيس للجمهورية ، قام بعدة رحلات للخارج، زار خلالها العديد من دول العالم، كما إستقبل العديد من ملوك ورؤساء وزعماء العالم فى القاهرة، وشرم الشيخ؛ من أجل التعاون الثنائي والسياسي بين مصر وتلك الدول.
يونيو 2014
عقب تنصيب السيسى رئيسا لمصر كانت أولى فاعليات سياسته الخارجية، هى إستقبال العاهل السعودى الراحل الملك عبدالله، الذى زار القاهرة يوم 20 يونيو، وعقد مع السيسى جلسة مباحثات فى طائرته الملكية، التى هبطت فى مطار القاهرة، قادما من المغرب، هنأ الرئيس المصرى خلالها على توليه مقاليد الحكم، وشكره السيسى على دعم بلاده لمصر.
وفى نفس الشهر كانت أول زيارة خارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى عقب تنصيبه رئيسا، وهى زيارته إلى الجزائر فى 25 يونيو، لمناقشة قضايا عربية وإفريقية.
بعدها جاءت زيارة الرئيس السيسى لـ "غينيا" الاستوائية فى 26 يونيو، حيث زار العاصمة الغينية "مالابو" للمشاركة فى أعمال الدورة العادية الثالثة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقى، فى مدينة “مالابو”عاصمة غينيا الاستوائية.
وألقى كلمة مصر أمام الإتحاد الإفريقى، ما أعاد للقاهرة مكانتها على خريطة القارة السمراء، بعدما كان قد تم تجميد عضويتها فى مجلس الأمن والسلم الإفريقى، لمدة عام.
ثم جاءت زيارة السيسى للعاصمة السودانية الخرطوم فى 27 يونيو، لبحث ملف مياه نهر النيل مع الرئيس السودانى عمر البشير، وأيضا إعادة العلاقات المصرية السودانية إلى مسارها الصحيح، عقب فترة من الفتور.
اغسطس 2014
فى 10 أغسطس زار الرئيس السيسى المملكة العربية السعودية والتقى بخادم الحرمين الشريفين الراحل الـملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، ، لمناقشة سبل التعاون بين البلدين.
وفى 12 أغسطس توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارة إلى روسيا الاتحادية ، استغرقت يومين التقى خلالها بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مدينة سوتشى الروسية، وأسفرت الزيارة عن تنوع خطير في العلاقات المصرية الخارجية، ليتم بحث العلاقات الثنائية، والتعاون العسكري بين الجانبين، بجانب الاقتصادي والتجاري والإستثمارى بين البلدين، وإنشاء منطقة صناعية روسية فى محور قناة السويس، ومنطقة مصرية تطل على البحر الأسود.
سبتمبر 2014
فى 8 سبتمبر 2014 إستقبل الرئيس السيسى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى السابق، الذى حضر إلى القاهرة لحضور الإجتماع الوزارى الثانى للجنة المتابعة والتشاور المصرى السعودى.
وفى 9 سبتمبر نفسه، زار السيسى دولة "إريتريا"، حيث إلتقى بالرئيس الإريترى"اسياسى افورقى"، لبحث سبل تدعيم علاقات مصر مع دول القرن الأفريقى، وسبل حماية وتأمين مضيق باب المندب وخليج عدن، المدخل الجنوبى للبحر الاحمر وقناة السويس.
فى 18 سبتمبر إستقبل الرئيس السيسى فى مقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، رئيس الإستخبارات السعودية، الذى زار مصر حاملا رسالة من العاهل السعودى الراحل، الملك عبدالله.
أما فى 24 سبتمبر فكانت زيارته الأهم للولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ69، وإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك، والتى هتفت فيها الأمم المتحدة لأول مرة فى تاريخها" تحيا مصر" مرددة خلف الرئيس المصرى، والذى شارك أيضا في أعمال قمة المناخ التي كان سكرتير عام الأمم المتحدة قد دعا إلى عقدها.
اكتوبر 2014
فى 18 أكتوبر 2014 إستقبل الرئيس السيسى نظيره السودانى عمر البشير فى القاهرة، حيث تم توقيع إتفاقيات لحرية التنقل والعمل والتجارة بين مصر والسودان، ما أسهم بشكل إيجابى فى تعزيز العلاقات بين دولتى مصب وادى النيل، ومهد لإفتتاح ميناء قسطل البرى بين مصر والسودان، وتنفيذ العديد من مشروعات التبادل التجارى بين البلدين.
نوفمبر 2014
فى 8 نوفمبر إستقبل السيسى كلا من رئيس اليونان ورئيس وزراء قبرص، حيث إنعقدت قمة ثلاثية مصرية يونانية قبرصية فى القاهرة، ناقش خلالها الزعماء الثلاثة سبل تشكيل تحالف أورومتوسطى، للتصدى لعدة قضايا تتعلق بدول حوض البحر المتوسط، وترسيم الحدود البحرية، والتعاون التجارى والملاحى بين الدول الثلاثة.
فى 24 نوفمبر بدأت جولة الرئيس الأوروبية إلى إيطاليا وفرنسا والفاتيكان ، والتى ساهمت بشكل كبير في رسم صورة جديدة لتوازن العلاقات الخارجية المصرية، خاصة مع دول الإتحاد الأوروبى.
ديسمبر 2014
فى 18 ديسمبر زارت رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى السيدة"كاترين سامبا بانزا" القاهرة، حيث إستقبلها الرئيس السيسى، كما زارت الأزهر الشريف، وموقع حفر قناة السويس الجديدة، فى إطار تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية.
فى 23 ديسمبر 2014 كانت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين ، التى إلتقى خلالها بنظيره الصينى، كما وقع إتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين القاهرة وبكين، لتعزيز التعاون فى المجالات الإقتصادية الصناعية والتجارية والعسكرية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والسياسية.
وفى 29 ديسمبر إستقبل السيسى نظيره الصومالى حسن شيخ محمود، وبحثا سبل تدعيم العلاقات المصرية الصومالية، وأهمية إستعادة مصر لدورها ومكانتها فى القارة السمراء، وضرورة التواجد المصرى فى دول القرن الإفريقى، المطلة والقريبة من مضيق باب المندب؛ لإرتباطها بإمتداد الأمن القومى لقناة السويس.
يناير 2015
فى 18 يناير وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارة إستمرت يومين عقد خلالها مباحثات مع قادة دولة الإمارات وشارك في إفتتاح القمة العالمية للطاقة.
وفى 21 يناير طار السيسى إلى سويسرا، للمشاركة بالمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، والذي شارك فيه عدد من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الدولية البارزة في مجالات المال والأعمال والإعلام والمجتمع المدني.
وفى اليوم التالى قطع زيارته لسويسرا ليتوجه إلى السعودية لتقديم واجب العزاء فى وفاة العاهل السعودى الراحل الملك عبدالله، رحمه الله.
فبراير 2015
فى 9 فبراير إستقبل الرئيس السيسى نظيره الروسى فلاديمير بوتين، الذى زار القاهرة للمرة الأولى منذ عشر سنوات، حيث بحث الرئيسين سبل تعزيز العلاقات بين القاهرة وموسكو، خاصة فى المجال العسكرى والتسليح، وأيضا على صعيد التنمية الصناعية والتبادل التجارى، بهدف كسر الحصار الذى فرضه حلف الناتو على روسيا، وردا على القرار الأمريكى بتعليق المعونات العسكرية للجيش المصرى.
مارس 2015
من 13 إلى 15 مارس إنعقد مؤتمر دعم وتنمية الإقتصاد المصرى بشرم الشيخ، وخلاله إستقبل الرئيس السيسى رؤساء وملوك وزعماء العالم، وكبار المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، وتم توقيع العديد من إتفاقيات التبادل التجارى والتنمية الإقتصادية والصناعية، بالإضافة للمنح التى قدمتها السعودية والكويت والإمارات لمصر بقيمة 12 مليار دولار.
فى 23 مارس وقع الرئيس السيسى مع السودان وإثيوبيا إتفاقية "سد النهضة"، فى الخرطوم، لينتهى فصل تهددت خلاله مصر بفقدان مصدر المياة والحياة، ويبدأ فصل من التعاون والإخاء والعمل على تنمية دول حوض النيل، خاصة مصر والسودان وأثيوبيا.
كما زار السيسى العاصمة الإثيوبية"إديس أبابا"، وألقى خطابا تاريخيا أمام البرلمان الإثيوبى .
من 26 إلى 28 مارس إستقبل السيسى ملوك وزعماء وأمراء العالم العربى، حيث ترأس القمة العربية السادسة والعشرين فى شرم الشيخ، وأسفرت عن الإتفاق على تشكيل الجيش العربى الموحد، وكانت أول قمة فى التاريخ تحقق أهدافها على الأرض، قبل أن تبدأ بتكوين التحالف العسكرى العربى، بقيادة السعودية ومشاركة مصر، للتصدى للأطماع الإيرانية، وإستعادة الشرعية فى اليمن.
إبريل 2015
فى 29 إبريل زار السيسى العاصمة القبرصية "نيقوسيا"، حيث شارك فى القمة الثلاثية المصرية القبرصية اليونانية الثانية، التى تم خلالها التأكيد على العلاقة المتميزة بين مصر وكل من قبرص واليونان، وكانت فرصة للتأكيد على تعزيز العلاقات والعمل على وضع افكار جديدة للإرتقاء بهذه العلاقات وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة فيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية، والإحتلال التركى لشمال قبرص.
وفى 30 ابريل بدأت زيارة السيسى لإسبانيا، حيث شهد خلال الزيارة عددًا من مذكرات التفاهم فى مجالات النقل والطاقة وحماية الآثار.
مايو 2015
فى 2 مايو قام الرئيس المصرى بزيارة سريعة للمملكة العربية السعودية، التقى خلالها بالعاهل السعودى الملك سلمان، وناقشا تطورات الوضع فى اليمن، إبان مشاركة مصر فى ضربات "عاصفة الحزم"، وكذلك خطوات تشكيل الجيش العربى المشترك.
يونيو 2015
فى 3 يونيو زار الرئيس السيسى ألمانيا بدعوة من المستشارة الالمانية إنجيلا ميركل، لبحث سبل التعاون الإقتصادى والسياسى والتكنولوجى بين مصر والدولة القائدة للإتحاد الاوروبى، والمتحكمة فى 75 فى المئة من ميزانيته وإقتصادياته.
في 5 يونيو، قام الرئيس عبد الفتاح السيسى، بزيارته الرسمية الأولى لدولة المجر، التى توجه إليها من العاصمة الألمانية برلين، حيث وصل السيسى إلى مقر البرلمان المجرى، وهو مقر مجلس الوزراء أيضا، وكان فى إستقباله رئيس الوزراء المجرى "فيكتور أوربان".
وأكد "السيسي" على العلاقات المتميزة بين البلدين، وما لمسه من تفاهم وتطابق في الرؤى حيال العديد من الموضوعات سواء على الساحة الداخلية المصرية أو على الصعيد الإقليمي.