وكالة إسبانية: الأتراك أيقظوا أردوغان من حلم السلطنة.. وصحف المعارضة: "كفاية"

عربي ودولي

بوابة الفجر


أثار التراجع الملحوظ لشعبية الحزب الإسلامي الحاكم في تركيا في ضوء نتائج الإنتخابات التركية، اهتمام العديد من الخبراء والنقاد الذين حمًلوا الرئيس التركي أردوغان المسئولية نتيجة طموحاته الزائدة والرغبة في إنشاء نظام أحادي وسلطوي بالمطالبة بتغيير الدستور إلى نظام رئاسي، وبعد تدخلاته غير الشرعية في الحملات الإنتخابية لصالح حزبه. 

وفي ضوء ذلك أيضًا أشارت وكالة "إفي" الإسبانية إلى الصفعة القوية التي وججها الناخب التركي لإردوغان أيقظته من حلم السلطنة والسعي للإستئثار بالسلطة وصناعة ديكتاتورية جديدة داخل البلاد، كما أكدت بدء مرحلة جديدة في تركيا تتسم بالتتعددية السياسية مع صعود الحزب الكردي "الديمقراطي الإجتماعي"  للبرلمان للمرة الأولى في تاريخه في أول مشاركة والذي حصل على 12.5% من المقاعد. بواقع 90 مقعدًا. 

كما لفتت الوكالة الإسبانية أيضًا إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي فقد نحو 3 ملايين صوتًا، و90 مقعدًا في تلك الإنتخابات بالمقارنة بالماضية بواقع 9% تراجع في شعبية الحزب الحاكم وهي أسوأ نتيجة له في 13 عام منذ وصوله للسلطة 2002، وحصل على 258 مقعد بنسبة 40.8% بفارق 20 مقعدًا عن الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة منفردًا،  بينما شهدت الإنتخابات هذه المرة مشاركة 86% بواقع 3 ملايين أصوات جديدة. 

من جهتها أبرزت صحيفة "صباح" التابعة للحزب الحاكم في واجهتها الفوز المؤلم، و"فوز بدون سلطة"، كما علًقت صحيفة "ستار" أوقات عصيبة للإسلاميين في تركيا، أما صحف المعارضة في تركيا مثل "الحرية والجمهورية" إلى بدء عصر جديد في تركيا وانهيار العدالة والتنمية الإسلامي، و "الناس قالت "كفاية"، " انهيار الحزب الحاكم".