معمرة تركية عن الانتخابات البرلمانية: "حان وقت الحرية"

عربي ودولي

بوابة الفجر


أصرت مسنة تركية بالغة من العمر 115 عاما، على التوجه لصناديق الاقتراع اليوم الأحد، للإدلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية التركية، والتي تعرف بـ"الحاسمة" في تاريخ تركيا.

ونقلا عن الموقع الإلكتروني لصحيفة "قارشي" التركية اليسارية، فإن المسنة نهضت من فراش مرضها، مرددة عبارة "الآن وقت الحرية والسلام"، وتوجهت إلى لجنتها الانتخابية بمدينة ماردين الواقعة جنوب شرقي الأناضول، للإدلاء بصوتها.

وفتحت صناديق الاقتراع في الساعة الـ8 صباحا، وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، وقرينته، سارة داود أوغلو، فضلا عن نجله، أول المشاركين في الماراثون الانتخابي، الذي يطلق عليه "الفارق" في تاريخ تركيا.

 ويبلغ عدد الناخبين الأتراك في الداخل 53 مليونا و765 ألفا و231 ناخبا، وخارج تركيا مليونين و876 ألفا و658 ناخبا.

كما يتنافس 166 مرشحا مستقلا و20 حزبا سياسيا على مقاعد البرلمان الـ550، أبرزها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وحزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، وحزب "الحركة القومية"، وحزب "الشعوب" الديمقراطي ذو الأغلبية الكردية.
 
ويسعى حزب العدالة والتنمية للحصول على ثلثي عدد المقاعد البرلمانية، أي 330 مقعد، وهو ما تطلق عليه المعارضة "السيناريو الكارثي" حيث سيتمكن الحزب في هذه الحالة من تغيير الدستور، والانتقال إلى نظام رئاسي الحلم الكبير الذي يراود أردوغان.