صراع التطورات التقنية في بيئة العمل التقليدية
تمر بيئة العمل في بعض الشركات بحالة صعبة من التناغم مع التطورات التقنية والبرمجيات الحديثة، إذ يعيش العالم اليوم متغيّرات كثيرة، أنتجت تحدّيات عديدة، وصراعات ضارية؛ وامتدت تلك الصراعات في جميع أنشطة الحياة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو العملية. فأصبح هناك من يفرض قوته بالابتكارات وإصدار جديد التطبيقات وهناك من يستقبلها بعين الاعجاب من ذكائها أو الخوف من استخدامها. فأصبحت العلاقات ما بين خاضع ومطيع، وما بين معتصم ومستقل، وما بين مقاوم ورافض، وما بين مرسل ومستقبل.
من هنا نشأ الصراع بين التطور في البيئة العملية، والشخصية الوظيفية على المفهوم الاستراتيجي التقليدي الذي اعتادته تلك الشركات، وهذا هو الحال مع بعض الشركات ذي التاريخ العريق والتي ظلّت تحافظ على مكانتها في السوق بدون تقنيات أو برمجيات والشركات الصغيرة التي تخفض في التكلفة، أو الشركات التي تخفض من التوظيف المتكافئ مع الاستراتيجية بصورة تقنية