استئناف الحوار المالى بين الصين واليابان بعد سنتين من التوقف
بدأت بالعاصمة الصينية بكين الجولة الخامسة للحوار المالى بين الصين واليابان وذلك برئاسة وزير مالية البلدين الصينى لو جى وى واليابانى تارو آسو وذلك بعد سنتين من التأجيلات الناجمة عن التوترات التى شابت العلاقات بين البلدين طوال تلك الفترة.
تتناول الجولة الجديدة من المحادثات الوضع الاقتصادى العالمى والحاجة للتوسع فى مشاريع البنية التحتية فى قارة آسيا.
كان نائب رئيس مجلس الدولة (نائب رئيس الوزراء) الصينى تشانغ قاو لى أكد خلال لقاء مع آسو عقب وصوله الى بكين امس على أهمية العلاقات الصينية اليابانية وعلى حرص الصين على تقدمها بناء على الوثائق السياسية الأربع الموقعة بين البلدين، داعيا الجانبين إلى أخذ العبرة من التاريخ بينما يتطلعان معا الى المستقبل.
وقال تشانغ إن على الجانبين أن يواصلا جهودهما لتحسين العلاقات، مشيرا إلى أن أفضل مدخل لفعل ذلك هو زيادة التعاون فى المجالات الاقتصادية والمالية.
من جانبه أكد آسو على أن تقدم العلاقات سينعكس بشكل إيجابى على البلدين وسيجلب لهما المنفعة المشتركة.
ونقت وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا" تعليقات لمراقبين ومحللين سياسيين حول استئناف الحوار بين البلدين قولهم " إنه بمثابة عودة الدفء للعلاقات الصينية اليابانية " ، وأما وكالة كيودو اليابانية فقد قالت فى تعليق لها على زيارة آسو بانها تأتى فى إطار زيادة الاتصالات الرفيعة المستوى بين البلدين بعد سنوات من الجمود فى العلاقات الثنائية وأشارت إلى أن الانفراجة فى العلاقات أدت إلى استقبال غير متوقع من قبل الرئيس الصينى شى جين بينغ لوفد شعبى يابانى كبير قام بزيارة الصين فى نهاية الشهر الماضى.
