فرنسا : نعارض بشدة مقاطعة إسرائيل.. وموقفنا ثابت وواضح ازاء الاحتلال

عربي ودولي

بوابة الفجر

قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس إن بلاده تعارض بشدة مقاطعة إسرائيل ، حتى وان كان ذلك يخص رئيس مجموعة " أورانچ" أن يحدد الإستراتيجية التجارية الخاصة بشركته.

جاء ذلك في بيان لوزير خارجية فرنسا اليوم الجمعة تعقيبا على إعلان مجموعة " أورانچ " الفرنسية للاتصالات رغبتها في إنهاء اتفاق لترخيص علامتها التجارية مع شركة الاتصالات الإسرائيلية "بارتنر" .

وشدد لوران فابيوس على أن فرنسا والاتحاد الأوروبي لهما موقف ثابت ومعروف فيما يتعلق بالاحتلال.

وكانت مجموعة "أورانج" قد أعلنت في بيان لها الخميس رغبتها في إنهاء اتفاق لترخيص علامتها التجارية مع شركة الاتصالات الإسرائيلية "بارتنر" ، نافية أي رغبة في الدخول في نقاش ذات طابع سياسي أو وجود دوافع سياسية وراء هذا القرار ، وأن هدفها الاول هو الدفاع وتعزيز قوة علامتها في كل الأسواق التي تتواجد بها ، موضحة أنها لا تريد الإبقاء على وجود علامتها التجارية في بلدان لا تجري فيها عمليات ، مشيرا الى أن هذا الاتفاق قد تم التوقيع عليه قبل استحواذ "فرانس تليكوم" على مجموعة "أورانج" في عام ٢٠٠٠.

ويشار الى أن رئيس مجلس إدارة "أورانج" ستيفان ريشار قد أعلن الأربعاء في القاهرة -خلال زيارته لشركة "موبينيل" التي تملك "أورانج" تقريبا جميع أسهمها - عزمه الانسحاب من السوق الإسرائيلية ووقف التعاون مع شركة "بارتنر"، لكن "دون تعريض أورانج إلى مخاطر كبيرة" على المستوى القانوني أو المالي ، وأضاف: "الأمر سيأخذ وقتا (لكن) سنقوم بذلك بالتأكيد".

وقد أثارت تصريحات ريشارد قلقا في إسرائيل التي تخشى العزلة الدبلوماسية والاقتصادية بسبب جمود المحادثات المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية في أراض احتلتها عام ١٩٦٧ وبناء المستوطنات في تلك المناطق ، وقالت إسرائيل إن سفارتها في باريس قد خاطبت الحكومة الفرنسية التي تملك ٢٥٪ من أورانج ، وأشارت الى "خطورة" تصريحات ريتشارد وتوقعها تقديم "إيضاحات فورية".

وكانت شركة "أورانج " قد تعرضت لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان لإنهاء علاقتها بشركة بارتنر كوميونيكشنز ، بسبب تورط الشركة في بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المتنازع عليها.