خبير إسرائيلى:أشرف مروان هو الطٌعم الذى وضعه السادات وإبتلعته إسرائيل بكل سهولة

العدو الصهيوني



قال شمعون مندس الخبير الإسرائيلى السابق وأحد أعضاء طاقم الرقابة العسكرية أثناء حرب أكتوبر 1973 خلال البحث الذى قدمه عن تحليل شخصية أشرف مروان ودوره فى ترجيح كفة المعركة لمصلحة مصر أن مروان كان جاسوساً مصرياً خالصاً ولم يكن عميلاً مزدوجاً كما أشيع فى إسرائيل .وأضاف أن مروان كان محور الفخ الذى كلف السادات به المخابرات المصرية وكانت قوة الخطة تكمن فى بساطتها ,وأضاف أن السادات كان يعلم أن جيشه ضعيف للغاية وكان يرغب فى تحرير سيناء بأى ثمن لذا أبتكر أسلوباً جديداً فى مجال التضليل الإستخباراتى وهو التخدير وهو ما جعله يختار أشرف مروان تحديداً لكونه صهر جمال عبد الناصر بالإضافة إلى علاقتهما الفريدة وكان لزاماً على المخابرات الإسرائيلية أن تنتبه أن صهر عبد الناصر لن يكون خائناً لبلاده وأن المصرى لا يخون أحد من افراد أسرته أبداً وهو السؤال الذى كررته جولدا مائير كثيرا ولم يجيبها عليه أحد.

وأضاف مندس أن أشرف مروان بدا لنا كمن فتح أبواب خزينته الخاصة وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها خاوية من الأورااق النقدية الكبيرة فلقد أطلعنا على كل شىء ولكنه أخفى عنا

نواياه الحقيقية .

وزعم شمعون مندس أن المخابرات المصرية هى التى تقف وراء مقتل أشرف مروان معللاً

ذلك برغبته فى كتابة مذكراته وهو ما أثارضيق المخابرات المصرية التى لا ترغب فى إفشاء خبايا أسرارها الخاصة خصوصا أنه أراد فعل ذلك فى لندن التى لا تخضع لقوانين الرقابة المصرية .