وزير الصحة يؤكد ضرورة وضع الضوابط الخاصة بتنظيم العلاج بالخلايا الجذعية

أخبار مصر

عادل عدوي
عادل عدوي


عقد الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، اجتماعا باللجنة العليا لزرع الأعضاء، في تشكيلها الجديد، وأكد على الأهداف التي تنطلق منها استراتيجية الوزارة في التعامل مع زرع الأعضاء، لما لها من أهمية في تخفيف المعاناة عن مرضى الفشل الكلوي والكبدي والنخاع والامراض التي تصيب قرنية العين.

وشدد "عدوي"، على ضرورة وضع اللجنة الضوابط الخاصة بتنظيم وتقنين وسائل العلاج بالخلايا الجذعية، وفق المعايير العالمية، وتحديد ما تم الموافقة عليه من وسائل العلاج وما هو لايزال في إطار التجارب البحثية، لافتًا إلى أهمية إطلاع الرأي العام على هذه المعلومات ليظل المواطن المصري دائما على دراية بكل ما هو معتمد من الجديد في الوسائل العلاجية حتى لا يقع تحت سيطرة المدعين ممن يروّجون لطرق علاجية لم يثبت فعاليتها.

وناقش "عدوي"، أوضاع بنوك القرنية في مصر ووجه بوضع جدول زمني لا يزيد على ثلاثة أشهر لبحث جميع المعوقات التي تمنع بنوك القرنية في مصر من أداء دورها والعمل على إزالتها لتتمكن من العمل بكفاءة مرة أخرى، لافتًا إلى أهمية المتابعة الدقيقة والتقييم الدوري لمراكز زرع الأعضاء المرخصة وكذلك متابعة المرضى قبل وبعد إجراء عمليات زرع الأعضاء.

وأشار الى أن دور اللجنة لا يقتصر فقط على وضع القواعد والاستراتيجيات التي تمكن المريض من الحصول على الخدمة الصحية وفق المعايير العالمية لكنه يمتد أيضا ليشمل منع كل الممارسات المسيئة والمجرمة قانونا كالاتجار بالأعضاء.

وقال إنه يعول على اللجنة كثيرا في إيجاد مصادر تمويلية غير تقليدية حتى تتمكن وزارة الصحة من زيادة المساهمات المالية التي تقدمها لمرضى زرع الأعضاء، ما يجنب المريض السعي بنفسه لتوفير مصادر للتمويل، وذلك من خلال توحيد جهود منظمات المجتمع المدني والجمعيات غير الهادفة للربح، وكلّف أعضاء اللجنة باستكمال الهياكل الفرعية للجنة من أمانة فنية ولجان متخصصة.

وفي نفس السياق أكد وزير الصحة، أهمية نشر ثقافة زرع الأعضاء من مرضى الوفاة الدماغية بين أفراد المجتمع والاستعانة برجال الدين فى ذلك وتوفير إقرارات لمن يرغب بالتبرع بأعضائه بعد وفاته، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد إجراء استبيان بين الأطباء العاملين فى أقسام الرعايات المركزة لمعرفة موقفهم حيال هذا الموضوع (وفاة جذع المخ) وتوفير التدريب اللازم لهم علما بأنه قد تم تدريب أكثر من مائة طبيب حتى الآن على تشخيص هذه الحالات.