"السيسي" يفشّل مخطط إخواني بزيارة "السودان"

 

وعقب ذلك أكد عدد من السياسيين على رجاحة عقل الرئيس السيسي من وراء تلك الزيارة، وتلك المشاركة في تنصيب الرئيس السوداني لولاية جديدة.

 

في البداية قال أحمد دراج قيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أن زيارة الرئيس السيسي للسودان جاءت في إطار الحرب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب، حيث أن الرئيس "السيسي" يحاول توطيد العلاقات المصرية السودانية لعدم استغلال الإخوان للجبهة السودانية للضغط على مصر.

 

وأكد دراج، أن سياسات الرئيس السيسي الخارجية أثبتت نجاحها من ناحية والأخرى أثبتت فشل الجماعة الإرهابية.

 

 

وأضاف أحمد عبد الحفيظ، قيادي بالحزب الناصري، أن زيارة الرئيس السيسي للسودان تعد لطمة على وجه جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أن تلك الجماعة كانت تضغط على الدولة من خلال المشاكل المائية مع السودان وتندد عن طريقها بفشل الدولة.

 

وأكد عبد الحفيظ، أن السياسة التي يلعبها الرئيس السيسي في مواجهة الجماعات الإرهابية تدل على رجاحة عقله وإتزانه، وتتطلع بالقضاء النهائي على تلك الجماعات الإرهابية.

 

 

وأضاف المستشار "ايهاب وهبي " عضو الهيئه العليا والمتحدث الرسمي لحزب الصرح المصري الحر أن زيارة الرئيس للسودان خطوة جيدة تؤكد أن مصر والسودان ليسا بلدين بينهم حدود بل هم اشقاء من ام واحده وتربطهم علاقات الاخوه والدم، مشيرا إلى أن الزيارة هي  ترسيخ لهذه الراوابط وتدعيم للتعاون المشترك للعائله الواحده  وبيان للعالم اجمع مدي ارتباط البلدين بعضهما ببعض وعدم وجود اية حدود  بين الشعبين المصري والسوداني .

 

واشار وهبي، أن بحث الوفدين المصري والسوداني لكافة سبل التعاون  في الموارد المائيه وخاصة فيما يتعلق بهيئة مياه النيل هو تأكيد علي انه لا يوجد اي خلاف بين البلدين وان كل محاولات افتعال اية خلافات ما هو الا محاولات خبيثه لن ولم تفلح ابدا بين شقيقين.

 

واختتم  حديثه قائلا :"ان الرئيس عبد الفتاح السيسي وادارته منذ تولي المسئوليه قد استطاعوا ان يخلقوا واقع وفكر جديد لعلاقات مصر باشقائها العرب علي الصعيد  الاقليمي واستطاع بصدقه وشفافيته ان يحتوي الكثير من الخلافات علي الصعيدين الاقليمي الدولي وقد استطاع في فترة وجيزه ان يثبت للعالم اجمع حسن اختيار الشعب المصري له رئيساً".