أمراض المشردين المعدية تفجّر أوبئة

الفجر الطبي



أظهرت دراسة نشرت نتائجها أمس ان مشردي العالم يعانون من انتشار أمراض معدية مثل السل وفيروس (اتش.اي.في) المسبب للايدز وفيروس التهاب الكبد سي بمعدلات عالية وان ذلك يمكن ان يحدث أوبئة في المجتمع تكلف الحكومات غاليا، وقال خبراء إنه مع وجود 650 ألف مشرد في الولايات المتحدة ونحو 380 ألفا

في بريطانيا لن تتسبب المستويات العالية من الامراض المعدية في مزيد من الفقر والبؤس للمشردين فقط بل انها قد تصبح مشكلة ذات أبعاد أوسع نطاقا، وقال سينا فاضل وهو باحث بجامعة اوكسفورد قاد الدراسة (انتشار الامراض المعدية بين المشردين يمكن ان يؤدي الى انتشار العدوى في المجتمع وهو مرتبط بسوء التغذية وطول فترات التشرد). وحلل فاضل وفريقه أكثر من 40 بحثا عن مستويات الاصابة بفيروس التهاب الكبد سي والسل بين المشردين من عام 1984 حتى عام 2010.



وخلصت الدارسة الى انه في الولايات المتحدة على سبيل المثال زادت معدلات الاصابة بالسل على الاقل 46 مثلا بين المشردين مقارنة بالسكان العاديين بينما زادت معدلات الإصابة بالفيروس سي أكثر من اربعة أمثالها، وفي بريطانيا زادت معدلات انتشار السل نحو 34 مثلا بين المشردين مقارنة بالسكان العاديين وفيروس سي بنحو 50 مثلا، وقال فاضل ان الدراسة تشير الى ان افضل الطرق لمكافحة تلك الامراض والامراض المعدية الاخرى هي التركيز على المشردين كواحدة من أكثر الفئات المعرضة للخطر.