مسئول عسكري فرنسي : تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فقد حرية الحركة في شريط الساحل

عربي ودولي

بوابة الفجر

 قال رئيس أركان الجيش البري الفرنسي الجنرال جون بيير بوسر إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد أصابه الضعف ، ولم يعد يتمتع بحرية الحركة في منطقة الساحل ، وذلك بعد مقتل زعيمين جهاديين على يد القوات الخاصة الفرنسية .

وأضاف الجنرال بوسر - في مقابلة مع إذاعة "أوروبا١" - " سجلنا الكثير من النقاط في شريط الساحل والصحراء ولا زلنا نواصل ذلك.. فاليوم بكل المعلومات المتوفرة لدينا ، نحن قادرون على استكمال عمليات القضاء على المقاتلين " .

وأشار إلى أن هذه العمليات العسكرية تتم بالتنسيق بين القوات الخاصة والاستخبارات وبالاستعانة بطائرات بدون طيار ومروحيات عسكرية .

وكانت وزارة الدفاع الفرنسية قد أعلنت قبل أسبوع أن القوات الخاصة الفرنسية الموجودة في منطقة الساحل قد تمكنت من قتل زعيمين إرهابيين مهمين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة أنصار الدين ، وذلك في عملية بمنتصف الشهر الجاري .

وذكرت الوزارة - في بيان صحفي - أن الزعيمين كانا ضمن أربعة أشخاص قتلوا في عملية يوم ١٧ مايو الجاري ، مؤكدة أنهما مجموعتان مسئوليتان عن هجمات إرهابية عديدة ضد القوات الدولية وعن تجاوزات متكررة ضد السكان الماليين .

جدير بالذكر أن العملية العسكرية الفرنسية "برخان" وقوامها ثلاثة آلاف رجل تم نشرها في دول الساحل الخمس ، وهم : موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو ، وقد بلغت تكلفتها حتى الآن ٥١٨ مليون يورو ، وفقا لأحدث تقرير لهيئة المحاسبات الفرنسية الحكومية .