بالمستندات.. تفاصيل جلسة محاكمة "ناعوت" بقضية ازدراء الدين الإسلامي
أجلت محكمة جنح السيدة زينب، برئاسة المستشار خالد جمال الدين أبو بكر، اليوم الأربعاء، قضية ازدراء الدين الإسلامي المتهم فيها الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، والمقامة من المحامي محمد عفيفي، إلى جلسة 29 يوليو المقبل، لحضور المتهمة بشخصها لجلسات القضية.
حضر جلسة اليوم مقيم الدعوى المحامي محمد عفيفي، وقدم دفوعه في مذكرة قانونية، طالب فيها بتوقيع أقصى عقوبة بحق المتهمة دفاعا عن الدين، وردعا لكل من تسول له نفسه المساس بالثوابت والمعتقدات الدينية.
وشرح مقيم الدعوى تفاصيل الواقعة في مذكرته المكونة من 6صفحات، بدءا من التصريحات التي أدلت بها بهذا الشأن، ومرورا بارتكابها جريمة ازدراء الأديان، ونهاية إلى المطالبة بإنزال العقوبة المنصوص عليها في القانون المصري.
وجاء ذلك في الوقت الذي تغيبت فيه المتهمة فاطمة ناعوت عن حضور جلسة اليوم، بينما حضر دفاعها وطلب الإطلاع على المذكرة القانونية المقامة ضدها، وقال إنه مستعد للمرافعة بالجلسة المقبلة، فقررت المحكمة التأجيل ونبهت على حضور المتهمة بشخصها للجلسة.
وكانت نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، أحالت "ناعوت" إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهي "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ونفت الكاتبة الصحفية، أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعا من الأذى الذي يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.
