رد شديد اللهجة من "الحريري" على "نصر الله"
رد رئيس الحكومة اللبناني السابق، سعد الحريري، على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بالإشارة إلى أن "هناك من أراد أن يحتكر المناسبة (عيد تحرير جنوب لبنان من الإحتلال الإسرائيلي) بالمطلق ويتجاوز حدود الإجماع إلى خطاب التخوين والمكابرة، كان لا بد من الوقوف عند سيل المغالطات والتهديدات التي سمعها اللبنانيون".
وتابع في بيان نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله لا في عرسال ولا في جردوها ولا في أي مكان آخر، وموقفنا من داعش وقوى الضلال والإرهاب لا تحتاج لشهادة حسن سلوك من أحد".
وأضاف "لقد راهنوا طويلاً على انتصار بشار الأسد، وها هو يغرق أمام أعينهم، وينسحب لمصلحة داعش، في مؤامرة مكشوفة تفضح المخطط المشبوه لتسليم سوريا إلى الاٍرهاب. إنهم يريدون لبشار الأسد أن يتنفس من رئة لبنان.. ومصير داعش لن يختلف عن مصير بشار الأسد، فالاثنان يتحركان فوق آلة القتل والدمار، والاثنان سيلقيان المصير نفسه".
وقال "إذا كان المطلوب أن نفك ارتباط لبنان مع حرائق المنطقة، فالأمر في غاية السهولة. نعود إلى الدولة ونتوحد على مرجعيتها ونقف جميعاً خلف الجيش والقوى الشرعية في حماية الحدود ومواجهة مخاطر الإرهاب من أي جهة أتى. فهذا هو الطريق الوحيد لدرء الفتنة عن لبنان، وتصحيح الخلل الكبير في العلاقات بين المسلمين".