داعش تحرق جندي سعودي.. والداخلية تكشف التفاصيل
كشفت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، تفاصيل مخطط تنظيم داعش في السعودية، الذي نتج عنه مقتل الجندي ماجد عائض الغامدي، إبريل الماضي، وإحراق جثته في العاصمة الرياض، وتحدثت عن حادث الانفجار، الذي ضرب مسجدًا بقرية القديح، الجمعة، قائلة إن الانتحاري، الذي نفذ الهجوم، يدعى صالح عبدالرحمن القشعمي ويبلغ من العمر 20 عامًا.
وقال العميد بسام العطية، خلال مؤتمر صحفي عقده مع الناطق الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، إن استراتيجية داعش تعتمد على تقسيم المملكة إلى 5 قطاعات، واستهداف رجال الأمن ونشر الفتنة الطائفية، بحسب موقع "العربية.نت".
وأضاف أنه تم القبض على قتلة الغامدي خلال 48 ساعة من تنفيذ الجريمة وهم: "عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي، محمد خالد سعود العصيمي، عبدالله سعد عبدالله الشنيبر، محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش (مصور الجريمة عمره 19 عاماً)، محمد عبدالله محمد الخميس".
وتابع: "إذ تم القتل الجندي عبر المطلوب البعادي، من خلال إطلاق 10 طلقات نارية، ومن ثم تولي محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش حرق الجثة عبر سكب مادة الديزل عليه"، مشيراً إلى أن 2 من قتلة الغامدي حضرا حفل زفاف بعد الجريمة.
وواصل: "بدأت المهمة بالتحرك من منزل المطلوب العصيمي، ومن ثم التوقف في محطة وقود لشراء مواد غذائية بهدف التمويه، ومن ثم شراء مادة الديزل، بعد ذلك توجه إلى جنوب العاصمة الرياض وبالتحديد عند الخزن الاستراتيحية".
وأوضح العطية أن خلية داعش التي تم ضبط 26 من عناصرها حتى الآن، خططت لاغتيال 5 ضباط بعضهم من أقارب أفرادها، مشيراً إلى أن أفراد خلية داعش رأوا أن «قتل الجندي الغامدي حلال وتصويره حرام»، وكشف أن الخلية تم تشكيلها قبل 4 أشهر.
وقال إن التحقيقات مازالت جارية حول سبب وفاة الجندي وهل يعود ذلك إلى الحرق أم الرصاص، لافتًا إلى أن المطلوب عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي، الذي كان يتولى مهمة القتل، جند 23 شخصاً في خلية داعش، وأغلبهم من أصدقائه وأقاربه.