نشر أول مجموعة رسائل من بريد "كلينتون" الإلكتروني الخاص
نشرت وزارة الخارجية الأمريكية مئات الرسائل الإلكترونية (الإيميلات)، يتعلق الكثير منها بالهجوم الذي وقع في 2012 على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا، من حساب البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
وكانت هذه الرسائل الإلكترونية سلمت سابقا إلى لجنة تابعة للكونغرس.
وظلت السيدة كلينتون تدافع باستمرار عن استخدامها حساب بريدها الإلكتروني الشخصي منذ بدء حملتها الانتخابية للترشح للرئاسة الأمريكية.
ومن المقرر نشر عدد أكبر من رسائل كلينتون الإلكترونية في الأشهر المقبلة.
وهذه الدفعة الأولى هي مجرد جزء من ما يقارب 55 ألف رسالة إلكترونية راجعتها وزارة الخارجية استعدادا لنشرها.
واخضع كل من كلينتون ووزارة الخارجية لتدقيق رقابي مكثف تولته لجنة من الكونغرس تحقق في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، الذي قتل فيه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في بيان قبيل نشر الرسائل إن "الرسائل الإلكترونية التي ننشرها اليوم لن تغير الحقائق الأساسية في فهمنا للأحداث قبل وخلال وبعد الهجوم".
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن بعض الرسائل قبيل نشرها قالت فيه إنها "تبدو تدعم تأكيدات كلينتون السابقة بأنها لم تتلق أي معلومات سرية على عنوان بريدها الإلكتروني".
وقالت الصحيفة إن العديد من الرسائل الإلكترونية تفصّل مدى اهتمام السيدة كلينتون بالموضوع بعد وقوع الهجوم.
كما تقدم لمحة عن حياة السيدة الأولى السابقة الشخصية، من بينها خياراتها المفضلة عند الاستماع الى الراديو، وشكاوى تلقتها من زميل لها بشأن نشر صورة في الصحافة.
وقالت الخارجية الأمريكية إنه لم يكن للسيدة كلينتون عنوان بريد إلكتروني حكومي للفترة من 2009 الى 2013.